أخبار قصيرة
تجارة إيران مع دول منظمة التعاون الإسلامي تتخطى 32 مليار دولار
أعلنت مصلحة الجمارك الإيرانية تسجيل التجارة غير النفطية للبلاد مع أعضاء منظمة التعاون الاسلامي 2/32 مليار دولار في غضون 6 أشهر (فترة 20 مارس/ آذار حتى 21 سبتمبر/ أيلول 2024) بنمو 14% على أساس سنوي.
وأفادت الجمارك، في بيان أمس السبت، أن تجارة إيران العضو بمنظمة التعاون الاسلامي مع سائر الأعضاء سجلت 8/48 مليون طن بنمو 4% عن الفترة المناظرة 2023. وأوضحت بأن الصادرات الإيرانية لـ57 عضواً بلغت 4/38 مليون طن بـ6/15 مليار دولار في الأشهر الستة المذكورة بنمو سعري 10% وكمّي 1%. بالمقابل، سجلت واردات إيران من دول منظمة التعاون الإسلامي خلال 20 مارس/ آذار حتى 21 سبتمبر/ أيلول 2024، واقع 4/10 مليون طن بقيمة 6/16 مليار دولار بنمو كمّي 16% وسعري 18%.وأشارت الجمارك إلى أن غالبية التبادل التجاري لإيران مع باقي أعضاء المنظمة، جرى مع الإمارات وتركيا والعراق وباكستان وعمان.
إيران تنتج 500 مليون مترمربع من السيراميك والبورسلان سنوياً
قال رئيس إتحاد منتجي السيراميك والبورسلان: إن هذه الصناعة تحتل المركز الخامس في العالم بإنتاج سنوي يبلغ 500 مليون مترمربع من جميع أنواع المنتجات، مؤكداً أن منتجات إيران تمتلك القدرة على منافسة المنتجات العالمية.وأوضح بهنام عزيززاده، أمس السبت، في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء «إرنا»: حققت هذه الصناعة معدل نمو جيد من حيث الكمية والنوعية في السنوات الماضية، وتمكنت من أن تكون في مكانة عالية ووفرت الآن فرص عمل لـ450 ألف شخص.وبيّن عزيززاده أن أكثر من 145 وحدة إنتاجية تنشط في مجال البورسلان والسيراميك، موضحاً: تبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدات حوالي 750 مليون مترمربع، والآن لدينا 500 مليون مترمربع من الإنتاج، تم تصدير 200 مليون مترمربع منها في العام الماضي.وشدد رئيس اتحاد منتجي السيراميك والبورسلان على أن هذه المنتجات تتمتع بتنافسية عالية وتنوع كبير، وقال: نقوم بتصدير المنتجات إلى 50 دولة بالسعر والجودة المناسبين، علماً أن حصة الصادرات إلى هذه الدول صغيرة جداً بسبب العقوبات والمعاملات المصرفية. وأضاف: نقوم بتصدير 40% من الإنتاج، منها 73%، أي 140 مليون مترمربع يتم تصديرها إلى العراق، في حين يجب تسهيل مسألة تحويل الأموال والخدمات اللوجستية والتشاور الإيراني في مختلف البلدان، ومن الممكن أيضاً التصدير إلى الدول الأوروبية والأفريقية. وتابع: إذا لم يتم تسهيل شروط التصدير، فإن هناك احتمالية بخسارة الأسواق العالمية، وبالنسبة للتصدير إلى العراق فإن 20% من الصادرات تضر بمصالح المصدرين بسبب الفارق في سعر الصرف.