تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بمواد بناء إيرانية..
الشركات الإيرانية تبني 10 آلاف شقة سكنية في فنزويلا
وأشار إيرج رهبر، في تصريح لوكالة إيلنا العمالية، إلى الدخول غير الناجح لشركات المقاولات وشركات البناء الإيرانية إلى السليمانية في العراق، وقال: على الرغم من أن سوق السليمانية بدا في البداية سوقاً جيدة لتصدير الخدمات الفنية والهندسية والبناء، إلا أن الأوضاع هناك أجبرت الشركات الإيرانية على ترك آلاتها في هذه المنطقة والعودة إلى البلاد. وأضاف: لا تسدد الجهات في السليمانية أموال الشركات الإيرانية وتستخدم ذرائع مختلفة لعدم دفع مستحقات المقاولين الإيرانيين.
وذكر رهبر: إنه من أجل إصدار الخدمات الفنية والهندسية يجب على الحكومات الموافقة وتقديم الضمانات. وأكد أن الأسعار ليست جذابة في الوقت الحالي في أسواق العراق والسليمانية، ولا يمكن للقطاع الخاص أن ينشط تبعاً لهذه الأرقام. وأضاف: كانت فنزويلا سوقاً جيدة جداً في البداية وكانت تدفع التكاليف بالدولار؛ لكن الآن توقف الدفع بالدولار وتحول إلى عملة البلد الرئيسية، يجب على الشركات الإيرانية تحويل هذه الأموال إلى دولار في فنزويلا وأن لا تستمر في مشاريع الإسكان في هذا البلد.
واختتم رئيس الجمعية التجارية للشركات الصناعية في إيران قائلاً: المسافة الكبيرة بين إيران وفنزويلا جعلت العمل صعباً ومكلفاً للشركات، فمشروع الـ10 آلاف شقة سكنية تم بناؤه بمواد بناء إيرانية، وتم تصدير مواد البناء إلى فنزويلا، كما ذهبت القوى العاملة الإدارية إلى فنزويلا؛ لكن فيما يتعلق بالسليمانية بالعراق، وبسبب مجاورة البلدين، هاجرت القوى العاملة إلى هذه المنطقة للقيام بهذه المشاريع.