الأدمیرال إیراني، مُشيراً الى أن العدو يحاول جعلها منطقة غير آمنة:

البحريّة تتواجد شمال المحيط الهندي بهدف ضمان أمن الشحن

أکد قائد القوات البحرية للجيش، الأدميرال شهرام إيراني، أن الأسطول البحري الإيراني یتواجد في منطقة شمال المحيط الهندي، وخاصة البحر الأحمر وخليج عدن بهدف ضمان أمن الشحن البحري. وأضاف الأدمیرال إیراني، في تصریح أدلى به أمس الجمعة، إن العدو یحاول أن يجعل منطقة شمال المحيط الهندي تبدو غير آمنة، إلا أن الأسطول البحري الإيراني لا يزال متواجداً في هذه المنطقة وقد أصبح هذا التواجد أكثر اتساعاً مقارنة بالماضي. وأعلن أن البحرية الإيرانية لديها "مهمة كبيرة" في المیاه الدولیة وهي على جدول أعمالها وستكملها قريباً. من ناحية أخرى، قال قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش العميد علي رضا صباحي فرد، يوم أمس الأول: سنقوم بكشف وتعقب أي طائر معاد متخفي من على بعد أميال من حدود البلاد. وصرّح صباحي فرد قُبيل خطبة الجمعة في طهران: نشهد اليوم اضطهاد أهل غزة، ونحن نشهد ظلم الأعداء المجرمين على أهالي غزة المظلومين، ونتمنّى انتصار المقاومة ودمار كل أعداء الإسلام، مضيفا: "إن حياة الأمة تعتمد على تعزيز مقوّمات القوة، والاعتماد على مقومات السلطة هو السبيل لمواجهة العدو وبناءً على ذلك فإن علماء وخبراء قوات الدفاع الجوي، ومع التحليل التفصيلي لمشهد معركة الدفاع الجوي ومقاربات التهديد الجوي اليوم، رسموا طريقهم على اساس توجيهات القائد الأعلى . وأوضح العميد صباحي فرد أن القائد الأعلى للقوات العامة قد ذكر أكثر من 600 مرة أهمية الدفاع الجوي كخط أمامي للدفاع عن البلاد ضد التهديدات الجوية الفضائية للعدو، وقمنا برفع جاهزيتنا الدفاعية أمامهم. وتابع: بالطبع نحن لسنا غافلين عن التهديدات الأخرى، ونراقب بعناية بعض الأخبار المتعلقة بالاعداء وبالكيان الصهيوني السيئ السمعة. وأشار قائد قوات الدفاع الجوي إلى أن قوات الدفاع الجوي حاليا على أعلى مستوى من الاكتفاء الذاتي والجاهزية والقوة القتالية. لقد تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال العمل الجهادي في تصميم وإنتاج أنظمة القيادة والسيطرة وجميع أنواع المعدات الصاروخية والرادارات وأجهزة الاستشعار مع وبدون إشعاع، والطائرات بدون طيار، وأنظمة جمع المعلومات، ومعدات الحرب الإلكترونية والسيبرانية بأعلى التقنيات وتلبية احتياجاتنا الدفاعية في جميع المجالات، نقوم بالتصميم والإنتاج وفقًا للتهديدات الفضائية المتقدمة، وتمكنا من اكتشاف ومراقبة أي طائر معاد يحاول التهرّب من الرادار على بعد أميال، وتابع: قوة الدفاع الجوي القوية لا تعتمد على أي دولة لتلبية احتياجاتها الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ والرادار وأنظمة المعلومات على نطاقات وارتفاعات مختلفة، وقد وصلنا إلى الاكتفاء الذاتي في تصميم وإنتاج أنظمة الصراع الهجين المتقدمة. وبحسب العميد صباحي فرد: "لقد قمنا بتصميم وإنتاج أنظمة باور 373، ورادار شهيد جليلوند، ورادارات مراقب وألبرز، وأنظمة سبر، وتندر، ورسول".
البحث
الأرشيف التاريخي