عراقجي، مُؤكداً على أهميتها:

نحو مرحلة جديدة من العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون

الوفاق- قال وزير الخارجية عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع أمين مجلس تعاون دول الخليج الفارسي: إيران مهتمّة بتحسين علاقاتها الودية والأخوية مع مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وأعضائه، وترى أن العلاقات بين إيران ومجلس التعاون يجب أن تدخل مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون المتبادل.
وهنّأ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، عباس عراقجي على انتخابه وزيراً لخارجية بلادنا، وتحدث عن سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي على أهمية إيران في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي مهتمون بالتشاور والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن التحديات الكبرى التي تواجهها المنطقة.
وأكد وزير الخارجية، أثناء شكره للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، أن إيران مهتمّة بتحسين علاقاتها الودية والأخوية مع مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وأعضائه.
 زيادة التوتر والعنف في المنطقة
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية، في اتصال هاتفي تلقّاه أمس الأول، من وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب، ان ماكينة القتل للكيان الصهيوني وجرائمه تسبب في زيادة التوتر والعنف في المنطقة. وأعرب وزير الخارجية عن شكره لنظيره الهولندي، وثمن تطور العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل قدر الإمكان.
وفيما يتعلق بالتطورات في غرب آسيا، أكد عراقجي على ضرورة الوقف الفوري للحرب ضد شعب غزة، وقال: إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد تهدئة التوتر في منطقة غرب آسيا، في حين أن ماكينة قتل الكيان الصهيوني وعنفه يسببان في زيادة التوتر والعنف في المنطقة".
كما تبادل الطرفان، في هذا الاتصال الهاتفي، وجهات النظر حول بعض المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة برفع العقوبات، والقضايا القنصلية، فضلاً عن الأزمة في أوكرانيا، وأكدا على استمرار المشاورات السياسية بين البلدين. وأشار وزير خارجية هولندا إلى قلق بلاده من تزايد الأزمة في منطقة غرب آسيا، ودعا كافة الأطراف إلى ضبط النفس والحيلولة دون انتشار التوتر. وأضاف: "تأمل هولندا أن تتوقف دائرة العنف والتوتر في المنطقة، وأن يتم توفير إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
 ويستقبل قادة الحرس والجيش
في سياق آخر، اجتمع، يوم أمس الأول، مجموعة من المسؤولين العسكريين والوطنيين وقادة القوات المسلحة مع الوزير عراقجي. واستقبل عراقجي عدداً من قادة حرس الثورة الاسلامية والجيش منهم قائد  قوة القدس العميد اسماعيل قاآني، والقائد العام للجيش اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، ورئيس الأركان ونائب الشؤون التنسيقية بالجيش الأدميرال حبيب الله سياري، بالإضافة إلى المساعد والمستشار الأعلى لقائد الثورة الاسلامية اللواء رحيم صفوي، ورئيس مؤسسة المستضعفين العميد حسين دهقان، والعضو القانوني في مجلس صيانة الدستور سيامك رهبيك.
وهنّأ هؤلاء القادة في هذه اللقاءات المنفصلة عراقجي لنيله ثقة قائد الثورة، ورئيس الجمهورية، ودعم ممثلي الشعب الإيراني في مجلس الشورى الإسلامي وانتخابه وزيراً للخارجية. كما تمنوا لوزير الخارجية التوفيق والنجاح في ظل الوضع الحساس الحالي الذي تعيشه المنطقة والعالم.
البحث
الأرشيف التاريخي