تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بريطانيا.. تحديات كبيرة أمام ستارمر
كما ظهر رئيس الوزراء البريطاني الجديد أمام الصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء، وذكّر أعضاء مجلس الوزراء بأن هذه الحكومة سيتم الحكم عليها بما تحققه وليس بما تقوله. فأجاب على أسئلة متعددة لصحفيين أرادوا معرفة متى سيتم الوفاء بالوعود.
قال ستارمر فيما يتعلق بخدمة الصحة الوطنية المريضة NHS إن وزير الصحة قد تحدث بالفعل مع بعض العيادات التي أنشأت مساعدات سريعة للمرضى. لذا يجب تبني هذه النماذج من قبل الآخرين.
كما وعد ستارمر بالنمو خلال حملته الانتخابية. قال إن هذا، هو الهدف الأهم لهذه الحكومة. كما أكد أنه يريد اتخاذ قرارات وتخصيص أموال تهدف إلى تعزيز النمو من لندن إلى المناطق الأخرى. وأضاف: "هنا يعرف المديرون والسياسيون بشكل أفضل ما يحتاجونه لتعزيز النمو".
هذا وسيسافر ستارمر إلى أيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز في بداية الأسبوع المقبل للتحدث مع رؤساء بلديات المدن الإنجليزية الكبرى. كما سُئل رئيس الوزراء الجديد عن سياسة الهجرة وقال في هذا الصدد إن الحكومة ستنهي نموذج رواندا. وقد حاولت الحكومة تحت قيادة سلفه، "ريشي سوناك"، ترحيل طالبي اللجوء الذين يأتون إلى إنجلترا بالقوارب عبر القناة الإنجليزية إلى رواندا. هناك كان من المفترض أن يتم التحقق مما إذا كانوا سيحصلون على اللجوء أم لا ثم يجب عليهم البقاء هناك أوقفت المحكمة العليا البريطانية الرحلات إلى هذه المنطقة قبل فترة وجيزة.
وقد قال ستارمر في هذا الصدد: "عملية رواندا كانت ميتة ومدفونة قبل أن تبدأ. لم تكن رادعة أبداً. عدد الأشخاص الذين يعبرون القناة الإنجليزية أكثر من أي وقت مضى. هذه هي المشكلة التي نواجهها."
وبعد أربعة عشر عاماً، ترك المحافظون وراءهم خراباً وخزينة فارغة وفراغاً أخلاقياً. يجب على "كير ستارمر" أن يُظهر بسرعة كبيرة كيف يريد ملء كلا الفراغين، لذا فتوقعات الجمهور عالية والموارد نادرة. وهنا يجب على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع جمهور تزعزعت ثقته في السياسة خلال السنوات الأخيرة. يجب أن يُشعر بوعد ستارمر الانتخابي "بالتغيير" قريباً في الحياة اليومية. يختبر المحافظون حالياً ما يحدث عندما لا تعمل الوعود الانتخابية في نظام المعارضة. قبل خمس سنوات، فازوا بأغلبية هائلة بشكل انتصاري واليوم قد فقدوا كل شيء.