تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إثر الحادث الأليم لاستشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي؛
المجتمع الـأكاديمي سيواصل تقديم الخدمات تأسياً بنهج رئيس الجمهورية الشهيد
رسالة رئيس جامعة خواجة نصیرالدين الطوسي
بعث الدكتور أميررضا شاهاني رئيس جامعة خواجة نصيرالدين الطوسي التكنولوجية برسالة على اثر استشهاد رئيس الجمهورية ومرافقيه. وجاء في هذه الرسالة: أقدم التعازي الحارة لأسر هؤلاء الشهداء الأبرار والشعب الايراني والطلاب الأعزاء بمناسبة استشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، الرئيس المحبوب والمجتهد لبلدنا العزيز، وحسين أميرعبداللهيان، وزير الخارجية ومرافقيهما إثر الحادث المفجع المتمثل في تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم أثناء سفرهم إلى محافظة أذربايجان الشرقية. وقد استشهد آية الله السيد إبراهيم رئيسي في سبيل خدمة الشعب الايراني الشريف والحفاظ على أرواحنا وأموالنا وعرضنا وأرضنا وحفاظاً على القيم والأخلاق الإسلامية السامية وقد ارتقى شهيداً لبيقى اسمه خالداً. ولا شك أنه بإرادة الله تعالى وعزيمة الشعب العزيز في الجمهورية الاسلامية الايرانية سيخلف هؤلاء الشهداء الأبرار مسؤولون آخرون مجاهدون ومتعهدون وذوو عزيمة وإصرار لا يلين ويواصلون الطريق في خدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظيمة والقديرة.
جامعة الشهيد بهشتي
وكذلك أعلنت جامعة الشهيد بهشتي في رسالة لها: إن هذا الحادث الأليم لتحطم المروحية واستشهاد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وممثل الولي الفقيه في أذربايجان الشرقية والمحافظ ومرافقيهما كان حائثاً مفجعاً، قد آلم قلوب الناس، وأحزن الشعب الإيراني. وإننا نتقدم بأحر التعازي إلى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد الخامنئي (دام ظله) والشعب الإيراني الأصيل وعائلة الشهيد الكريمة على هذا المصاب الجلل. تغمد الله عز وجل المرحوم الشهيد بواسع رحمته.
وإن آية الله السيد إبراهيم رئيسي خادم الامام الرضا (ع) هو الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية، الذي تعرض لحادث جوي مساء الأحد (19 مايو 2024م) أثناء عودته من مراسم تدشين سد "قيز قلعه سي" في مدينة تبريز في منطقة ورزقان في محافظة أذربايجان الشرقية، ليرتقي برفقته من كانوا معه إلى المنزلة الرفيعة من الشهادة في نفس ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).
ومن ركاب المروحية المنكوبة كان حجة الإسلام السيد محمدعلي آل هاشم ممثل الولي الفقيه الأكبر وإمام الجمعة في تبريز، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية، ومالك رحمتي، محافظ أذربايجان الشرقية، الرقيب سيد مهدي موسوي، قائد وحدة حماية الرئيس، وعددا من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.
وعقب استشهاد رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، صرح مجلس الوزراء في بيان له: سنواصل السير في طريق الشرف والخدمة الذي سار عليه آية الله السيد رئيسي بطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة بروحه الدؤوبة التي لا تعرف الكلل، ولن يكون هناك أدنى تقصير أو تخاذل في الإدارة الجهادية للبلاد.