جامعة «الامام الحسين(ع)» توفر منح دراسية للمطرودين من الجامعات الأميركية والأوروبية

أعلن رئيس جامعة "الامام الحسين(ع)" الشاملة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، استعداد الجامعة لاعطاء منح دراسية للطلبة المطرودين من جامعات أميركا وكندا وأوروبا بسبب دعمهم لفلسطين.
وفي بيان اصدره، وجّه رئيس جامعة "الامام الحسين (ع)" الشاملة الدكتور محمد رضا حسني آهنكر، التحية لكل الأساتذة والطلبة المناضلين والمحبين للحرية والسلام في الجامعات الأمريكية والأوروبية، وقال: إن تاريخ الحركات المطالبة بالعدالة ومناهضة الاستكبار مدين للبيئة الجامعية والطبقة الأكاديمية؛ وقد شهدت فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأمريكا، تظاهرات واسعة النطاق وطويلة الأمد ودامية، أدارها أكاديميون، أي طلاب وأساتذة أحرار.
واضاف: في التاريخ الأكاديمي لإيران، تعتبر حادثة 16 آذر (7 ديسمبر عام 1953) بعد الانقلاب الأمريكي البريطاني في (19 اغسطس عام 1953) ضد الحكومة الوطنية آنذاك، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة طلاب مظلومين احتجوا على حضور ريتشارد نيكسون نائب الرئيس الاميركي آنذاك في جامعة طهران، إحد منعطفات تاريخ النضال الطلابي. وتابع: في كل تلك السنوات، كانت معارضة اثارة الحرب والعنف من قبل القوى العظمى ضد الدول المضطهدة، وكذلك معارضة انتشار الأسلحة الذرية والابادة الجماعية وتدبير التمردات والانقلابات ضد الحكومات الشعبية المناهضة للإمبريالية في جميع أنحاء العالم، أو الاحتجاج ضد التمييز العنصري والقوانين المناهضة للنساء والملونين والأقليات القومية والعرقية وحتى تدمير البيئة بسبب تطور الصناعات الملوثة، هي الموضوعات الرئيسية للنضالات المحقة للطلاب الشباب وأساتذتهم.
واضاف: منذ عقد الثمانينات من القرن العشرين وحتى العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين، أصبح كتاب تاريخ الحركات الطلابية فصلًا ضئيلا، وحتى الأحداث والامور السيئة التي حلت بالبشرية لم تعط هذا الفصل (التحرك الطلابي) دفعة الى الامام، ورغم ذلك فأن إساءة الحضارة الغربية الحديثة لمفاهيم مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والكرامة الإنسانية وحرية الأمم وتقرير المصير، وتصرفات الحكومات الغربية الاستبدادية ضد هذه المبادئ قد أثارت الكثير من الانتقادات في الجامعات والدوائر العلمية في العالم. واردف: إن دعم وتأييد المسؤولين الحكوميين الغربيين للحصار الإسرائيلي والهجوم والإبادة الجماعية في غزة والعنصرية والتمييز الهيكلي في الضفة الغربية، أجبر الكثير من دعاة الحق لعدم الاكتفاء بالسلبية السياسية والإدانات المنافقة من قبل هذه الحكومات للكيان الإسرائيلي.

البحث
الأرشيف التاريخي