خلال اجتماع نائب رئيس الجمهورية العلمي بالكوادر العلمية؛

تنفيذ قانون قفزة الإنتاج المعرفي كان بدعم من رئيس الجمهورية الشهيد

الوفاق/ خلال اجتماع نائب "رئيس الجمهورية الشهيد ابراهيم رئيسي" لشؤون المعاونية العلمية، قال روح الله دهقاني، مشيراً إلى جهود الشهيد آية الله رئيسي لتطبيق قانون قفزة الإنتاج المعرفي: إن تطبيق قانون قفزة الإنتاج المعرفي والإنتاج القائم على المعرفة كان مدعوما دعما مباشرا من الرئيس نفسه.
وقد عدّ النائب العلمي لرئيس الجمهورية الإخلاص والجهد المتواصل صفتين من صفات الرئيس الشهيد آية الله رئيسي، وقال: إن هذا الإخلاص والجهد المتواصل لم يكن له جزاء إلا الشهادة، وشهادة هذا العبد الصادق للإمام الرضا (ع) ) كان في ليلة ولادته بالتأكيد جعله يسكن في القلوب.
روح الله دهقاني النائب العلمي لرئيس الجمهورية الشهيد، الذي كان يتحدث في اجتماع المجلس، أثناء تعزيه باستشهاد آية الله رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان وآية الله ال هاشم ورفاقهم الآخرين في الحادث المرير نتيجة تحطم المروحية قال: صبّر الله وآجر شعبنا على التحمل وأتمنى من الله العلي القدير أن يلهم أسر ومحبي هؤلاء الشهداء الأعزاء الصبر والتوفيق وأن يستمروا في مواصلة الطريق الذي رسمه رئيس الجمهورية الشهيد. مشيراً إلى أن روح الإخلاص والجهد الذي تحلى به الرئيس الشهيد كانت مثالية حقاً، وقال: قبل الانتخابات الرئاسية لم أكن أعرف السيد الرئيس عن قرب ولم تكن لي علاقة سابقة به. كان اجتماعنا الأول يتعلق بمسؤوليتي في الجهاد الأكاديمي، وكان اجتماعًا بسيطًا وحميميًا للغاية، وقد قدمت خطتي في حوالي 48 ساعة. وبعد الانتخابات وذلك اللقاء التقيت بالسيد  رئيس الجمهورية أكثر ورافقته في لقاءات ورحلات كثيرة.
وأشار دهقاني إلى جهود الشهيد آية الله رئيسي لتحقيق قانون القفزة الإنتاجية القائمة على المعرفة، وقال: لقد تم العمل بهذا القانون في الحكومة السابقة، لكن كانت هناك اعتراضات على تطبيق القانون، وحتى في البرلمان وفي اللجان وما شابه، كانت هناك اعتراضات، لكن عندما دعا قائد الثورة الإسلامية إلى شعار سنة الإنتاج فقد سعى الشهيد آية الله رئيسي إلى مزيد من المعرفة وخلق فرص العمل. ورأى كثيرون أن إقرار قانون القفزة إلى الأمام وتنفيذه يخالف بعض القواعد التي كانت تعتبر خطا أحمر في بعض المجالات مثل الضرائب والاستثمار وغيرها، فكان هنا رفض لكنه شخصيا أيد هذا القانون ووقف خلفه. وأشار إلى قيادة آية الله رئيسي وإرادته في تحقيق أقوال قائد الثورة وتوجيهاته وقال: موقفه وأفعاله كانت من أسلوب القيادة. لقد آمن وصدق في قلبه أن كل ما أكد عليه قائد الثورة يجب أن يتم وسيسعد قلبه.
الشهيد أمير عبداللهيان، الرجل الذي لا يكل في ساحة عز وافتخار إيران
وأشار دهقاني إلى أن الشهيد أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية، كان أيضاً من أكثر الوزراء الداعمين والمجتهدين في طريق تقدم إيران، وبالمعنى الحقيقي للكلمة، كان رجلا مجتهدا ولا يكل في هذا المجال، وأضاف: الشهيد أمير عبد اللهيان كان يعمل باتجاه تحقيق شعار العام، تطوير الدبلوماسية التكنولوجية لإيران التي لم تتخل عن أي جهد.
وقال رئيس مؤسسة النخبة الوطنية، في إشارة إلى دعم وزير الخارجية الشهيد ودعمه الثابت لتطوير وتقدم النظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا في البلاد: إن دعم الشهيد الدكتور أمير عبد اللهيان في تطوير التعاون التكنولوجي كان مثاليا، وهذا العام فأن شعار المنتدى الآسيوي هو "التقدم القائم على التكنولوجيا والابتكار"، كان من اقتراحه. واستمر بجدية في هذا المسار وأكد مرارا وتكرارا على أهمية مسألة التقدم التكنولوجي وأن لدينا قوة في مجال العلوم والتكنولوجيا يجب أن نضعها في مقدمة مناقشاتنا. واعتبر دهقاني الركيزة الأساسية لشخصية الشهيد أمير عبداللهيان هي الهدوء والأخلاق وقال: عرف بالهدوء والأخلاق وحسن السيرة والإنصاف.
وفي قضية غزة تألقت الإدارة الميدانية والإدارة الدبلوماسية في عملية "الوعد الصادق". بشكل مشرق للغاية. وذكر بأن الشهيد الدكتور مالك رحمتي المحافظ لأذربايجان الشرقية كان أيضاً خادماً للرضا (ع) وشخصاً نبيلاً، وتابع: كان منهمكاً جدياً في حل مشاكل المحافظة في تبريز، وبالنظر إلى خبرته وسجله الجيد، ترك أداءً رائعًا.
وأشار دهقاني إلى أن الشهيد آية الله الهاشم كان أيضاً إمام جمعة وكان يعتبر نقطة أمل للناس في هذه السنوات، وأضاف دهقاني: الناس أحبوه وقالوا ذلك في المقابلات التي نشرت عنه قبل سنوات قليلة.
البحث
الأرشيف التاريخي