تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وتحقيقها أفضل خطاب علمي مقتدر؛
تقدم مكانة إيران المميزة بالمنطقة والعالم في التطبيقات التكنولوجية
وأشار دهقاني إلى أن المعرفة والتكنولوجيا أصبحت اليوم عنصرا مهما في قوة الدول، وقال دهقاني: كان هناك زمن كان فيه العلم موجودا، لكن التكنولوجيا بمفهومها الحديث لم تكن موجودة، بل كان دائما أصحاب العلم والمعرفة يعتبرون من قبل قادة المجتمع. وأضاف دهقاني: العلم باعتباره عنصر فخر وزينة كان محل اهتمام الحكام ولم يؤثر في معادلات الاقتصاد والحكم، لذلك كان العلم يستخدم بشكل رئيسي للتباهي والزينة. ولكن تدريجيا حدث التغيير، وعندما وصل العلم إلى نقطة التشبع، خلال الثورة الصناعية، ابتكر منتجا يسمى التكنولوجيا.
وقال: التكنولوجيا المرتبطة بالعلم وضعت على طريق خلق الثروة وحاولت الدول استخدام أدوات العلم والتكنولوجيا لاكتساب الثروة. ومع دخول التكنولوجيا في مسار إنتاج الثروة، زادت المنافسة بين الدول وتشكل الاعتقاد واليقين بأن امتلاك التكنولوجيا يوفر الأساس لاستغلال الطبيعة قدر الإمكان وتحويل الموارد إلى ثروة.
وتابع: لكن في السنوات الأخيرة، ومع رؤية التقدم الكبير لمكانة إيران في المنطقة والعالم، ومع استخدام التكنولوجيا كعنصر لخلق المقدرة، بدأوا في تبادل المعرفة والتكنولوجيا، وفي السعي للحصول عليها، وأنشأوا مراكز للابتكار والتكنولوجيا والنظام البيئي، وتطرقوا إلى العلوم والتكنولوجيا؛ لأنهم وجدوا أن الجمهورية الإسلامية قد حققت خطاب قوة في العالم من خلال التركيز على سياسات العلوم والتكنولوجيا.
دور الأجهزة التنفيذية في عكس الإنجازات التكنولوجية والابتكارية
وتابع مشيرًا إلى ضرورة التآزر والتعاطف بين جميع الهيئات التنفيذية في الانعكاس والتأمل لإنجازات البلاد القائمة على المعرفة قائلا: إنني أعتبر المساهمة المباشرة لجميع الوزارات والهيئات التنفيذية في الدولة سيكون لها دور تنفيذي وميداني كبير في تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلاد ولذلك، فإن اهتمام الدولة بهذه القضية، سواء في دعم التنمية أو في عكس إنجازات البلاد، يتطلب جهدا خاصا للغاية وتصميما جديا من جميع المؤسسات.
وأكد استعداد مدير الجامعة العلمي للتعاون مع الجهات الأخرى لتعزيز خطاب العلم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي وتجسيد الإنجازات الواعدة، وقال دهقاني: لدينا شركات معرفية يمكنها توفير التغذية الإخبارية المناسبة للعالم والوكالات والعلاقات العامة ولتقديم محتوى مناسب وجذاب للجيل القادم. وقال: نحن على استعداد لدعم هذا التفاعل بين شبكة الشركات المعرفية والتكنولوجية والإبداعية مع هيئة الإعلام الخاصة بالأجهزة وتوفير أسس هذا التعاون المتفاعل.
الدور البارز للعلوم والتكنولوجيا في الدبلوماسية الإيرانية
وفي إشارة إلى الدور البارز الذي تلعبه دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في التفاعلات الحكومية الدولية وخارج الإقليمية، قال رئيس مؤسسة النخبة الوطنية: إن العلوم والتكنولوجيا رغبة مشتركة بين دول العالم وعلى هذا الأساس وضعت الحكومة الشعبية جدياً سياسة الحوار على محور القدرات العلمية والتكنولوجية في جدول أعمالها. وأضاف: في بيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني، يتم عرض إنجازات تعادل المعايير العالمية للشركات القوية والكبيرة القائمة على المعرفة، بشكل مستمر ووفقًا لاحتياجات وقدرات الجمهور.