بواسطة ألواح شمسية يمكن طيها؛
مهندس إيراني يبتكر طريقة لشحن السيارات الكهربائية
تمكن مهندس إيراني من تصميم مجموعة شمسية قابلة للطي لسيارته الكهربائية، يمكنها توليد الطاقة اللازمة للقيادة لمسافة 32 كيلومتراً أثناء ركنها، دون الحاجة إلى توصيلها بكهرباء المدينة. ونقلا عن موقع الكتروني، فإن "امید صادق بور" كان يعمل على لوح شمسي قابل للطي لسيارته "تسلا موديل Y" خلال السنوات القليلة الماضية، والتي يمكنها المسير لمسافة تصل إلى 20 ميلا يوميا دون الحاجة إلى كهرباء المدينة، وهو يعمل حاليا على تحسين الإصدار التجريبي 2 من هذه المجموعة.
عبر هذه المقترحات إنبثقت فكرة مشروع الشركة المعرفية التابعة للمهندس الايراني؛ حيث تقضي السيارات الكهربائية المستخدمة في التنقلات اليومية معظم اليوم متوقفة في مواقف السيارات المفتوحة تحت أشعة الشمس، فلماذا لا نستخدم كل هذه الطاقة الشمسية بشكل جيد ومثمر للسيارة ذاتها؟
وحول هذا الابتكار يتم الآن وضع صناديق توصيل الألواح في صندوق السيارة، وهو ما قال صادق بور إنه بهذا التصميم يتمتع السائق بحرية توصيل الألواح بشكل متسلسل أو متوازي. كما تتم إزالة حجم ووزن تركيب اللوحة على سطح السيارة. وعندما يحين وقت القيادة، يمكن طي المصفوفة من السقف إلى صندوق في أقل من دقيقة. ويرى المهندس الايراني أن هذه اللوحة الشمسية يمكن أن تضيف بشكل موثوق حوالي 6 كيلووات ساعة من الطاقة إلى البطارية يوميا من خلال الشحن من التيار المستمر إلى التيار المتردد إلى التيار المستمر، ما يعني حوالي 32 كيلومترا من القيادة بالطاقة الشمسية. لكن من الواضح أنه الآن مشروع DIY ليس جاهزا تقريبًا لإصداره للمستهلك. حيث يقدر بحسب المهندس طول نسخة "بيتا 1" 28 سم عند طيها على السطح. لذلك فهو يؤثر على الهواء الذي يمر فوق السيارة، لكن باحثون يعملون حاليا على نموذجهم الأولي والثاني بإطار داعم مصنوع من ألياف الكربون والذي سيخفض هذا الارتفاع إلى النصف تقريبا عند القيادة. ومن المتوقع أن يولد بيتا 2 (وهو في الواقع الإصدار الخامس) 4000 واط من الطاقة لمسافة 45 ميلاً، على الرغم من أن الفريق يبحث أيضًا في الشحن من DC إلى DC لحوالي 63 ميلاً مقابل شحن بالطاقة الشمسية لمدة خمس ساعات.