بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي؛

شركة إيرانية تصمم برمجيات حاسوبية لتشخيص مرض الزهايمر

الوفاق/ نجحت إحدى الشركات المعرفية في ايران بتصميم برنامج حاسوبي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يستخدم في تشخيص أمراض الجهاز العصبي المركزي. فمع التقدم التكنولوجي وظهور تقنيات جديدة، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر بروزًا هذه الأيام. وفي هذا الصدد، باتت تستخدم الشركات المعرفية الرائدة في تلبية احتياجات الدولة الذكاء الاصطناعي لإنتاج منتجاتها التكنولوجية والمبتكرة. حيث تعمل هذه التكنولوجيا الجديدة على تغيير أسلوب حياة الناس تدريجيًا وتتغلغل في نسيج حياتنا اليومية يومًا بعد يوم. والذكاء الاصطناعي لديه العديد من التطبيقات لمختلف الصناعات في البلاد. ومن هذه الصناعات مجال الطب الذي يلعب دوراً مهماً في صحة المرضى أو شفاءهم؛ وبطبيعة الحال، من البديهي أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون رائد هذه الصناعة؛ لأن التجربة والخطأ في هذا المجال المهم يمكن أن يؤدي إلى ضرر جسيم للمرضى أو خطر الوفاة. لذلك، في هذا الأمر المهم، يمكنك الحصول على مساعدة من الذكاء الاصطناعي بإشراف عامل بشري.
وحول هذا الموضوع أشار محمد مهدي متنفر مدير شركة معرفية تابعة لمركز النمو بجامعة آزاد الإسلامية فرع إيلام، عن مميزات وكفاءة المنتج التكنولوجي الذي قدموه، قائلا: لقد قدمت هذه الشركة برنامجًا ذكيًا في مجال الطب. ويستخدم هذا البرنامج المعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص مرض الزهايمر ومرض باركنسون، وهو اضطراب تقدمي ومدمر وطويل الأمد للجهاز العصبي المركزي. وأضاف: يقوم هذا البرنامج بمعالجة الصور باستخدام صور MIR واستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية والتنبؤ بما إذا كان المشتبه به مصاباً بمرض أم لا. وذكر أيضا عن السمة المميزة لهذا المنتج التكنولوجي مقارنة بالمنافسين الآخرين، قائلا: إن الميزة الكبرى لهذا البرنامج الذكي هي دقته. وباستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي، يتمتع هذا البرنامج بدقة تزيد عن 97%. حيث تعتمد هذه النسبة على الاختبار الذي تم إدخاله والمعلومات التي تم الحصول عليها من المستشفيات ووزارة العلوم. وذكر: تركز خوارزمية الذكاء الاصطناعي هذه على الصور باستخدام أسسها الرياضية والإحصائية. يتم تدريس كمية كبيرة من صور المرضى، حوالي 10.000 صورة، لهذه الشبكة العصبية الاصطناعية، واستنادًا إلى خصائص هذه الصور الـ 10.000، يتم فحص الصور الواردة الجديدة والتنبؤ بها.

 

البحث
الأرشيف التاريخي