الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وأربعون - ١٤ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وأربعون - ١٤ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

حرس الثورة يزوّد سفنه بالبالستي

نفّذت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، لأول مرة، عملية إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من طراز "ذو الفقار"، عبر بارجة "الشهيد مهدوي" التابعة لهذه القوة المسلحة. بعد هذا الإنجاز سيكون بمقدور القوة البحرية للحرس الثوري، تزويد سفنها بأنواع الصواريخ الباليستية ذات الميدات البعيدة.
في السياق، اعلن القائد العام لحرس الثورة الاسلامية عن إنجاز عمل مشترك بنجاح بين القوات الجوفضائية والبحرية لحرس الثورة الاسلامية في إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من سفينة حربية، مؤكدا ان هذا الإنجاز الجديد؛ زاد من نطاق نفوذنا واقتدار البحرية الايرانية لتصل الى أي نقطة تريد.
وقالت العلاقات العامة لبحرية حرس الثورة الاسلامية ان اللواء حسين سلامي افاد بان حرس الثورة الإسلامية باعتباره المضحي من اجل الشعب الايراني العملاق، فانه عاقد العزم على الدفاع بقوة عن الأمن والمصالح الوطنية وإنجازات الثورة الإسلامية بكل اقتدار ضد جميع التهديدات والمخاطر والحؤول دون تشكيل معادلات جديدة في مجال الأمن القومي للبلاد .
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: بالتأكيد سنُبدي ردود فعل مناسبة وحازمة ضد أي مؤامرة وعمل، واقتدارنا وقوتنا وإرادتنا على أتم الاستعداد والجاهزية على الساحة لدحر أي تحالف للقوى العظمى .
وفي إشارة إلى القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية ، قال اللواء سلامي: إن اقتدارنا الدفاعي والهجومي البحري مع التحاق عدد كبير من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وحتى الصواريخ الباليستية الدقيقة القادرة على استهداف السفن القتالية في البحر بات عبارة عن مجموعة معقدة للغاية ومتشابكة من الإمكانيات العصرية والمتقدمة والحديثة.
وصرح القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أنه "إذا كانت الحرب بين السفن وهاجموا سفننا فسنهاجم بالتأكيد نفس العدد بل وأكثر منهم، وسوف نرد لهم الصاع صاعين، وإذا امتدت الحرب الى ميادين اخرى فإن الحرس الثوري الإيراني لديه القدرة على بناء القوة في الخارج ايضا."
وتابع اللواء سلامي مؤكدا على انه أدركنا في الحرب أن الإيمان يرتقي بالتفكير، ويخلق المبادرة وقوة التصميم ويجعل العقول فعّالة، فما تم تصميمه في الحرب كان نتاج الإيمان. وفي اشارة الى ان العدو يستطيع الدخول من اي جهة يريدها، لفت اللواء سلامي الى ان الحرس الثوري الايراني حاضر ليقطع الطريق امام هذا العدو، وسيظهر ردود فعل مناسبة وقوية على أي مؤامرة أو إجراء، وقوة وإرادة عناصره جاهزة ومستعدة على الساحة تماماً. وعليه أكد اللواء سلامي أنه اليوم الحرس الثوري الايراني سيهزم العدو سواء تواجد في الساحة العسكرية، وذلك لإيمانه وثقته بالله، وسواء تواجد في ساحات الحرب الإلكترونية وذلك بفضل خبراته بهذا المجال.

البحث
الأرشيف التاريخي