الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وأربعون - ١٤ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وأربعون - ١٤ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

وزير الخارجية مؤكداً على الحلّ السياسي وإنهاء العدوان على القطاع:

أمريكا غير صادقة في ملف غزة

الوفاق- في المحطة الثالثة من جولته الاقليمية أجرى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، زيارة الى الدوحة إلتقى خلالها بأمير قطر الشيخ " تميم بن حمد آل ثاني "، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية، وبحث معهم آخر مستجدات الوضع في غزة.
في السياق، أشاد أمير قطر الشيخ " تميم بن حمد آل ثاني " بالجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الإيرانية للتوصل الى حلّ سياسي لإنهاء الحرب التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة العُزّل. وشرح النتائج التي تم التوصل اليها عن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده لوقف اطلاق النار والتوصل الى حل سياسي للأزمة الراهنة في غزة. وفي اللقاء، حمل امير قطر، وزير الخارجية الايراني تحياته الحارة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، وأعرب عن ارتياحه لعمق العلاقات الودية والاخوية القائمة بين البلدين.
تعزيز العلاقات الودية بين طهران والدوحة
وأكد أن العلاقات الثنائية لم تصل في اي وقت الى هذا المستوى من التقارب، ورأى أن ذلك انما يظهر نجاح كلا البلدين في تقدم العلاقات الودية والبناءة بين ايران وقطر. بدوره أبلغ وزير الخارجية الايراني، أمير قطر تحيات الرئيس رئيسي الحارة، ووصف العلاقات والتعاون بين الطرفين في مختلف المجالات بالجيد للغاية، وقال: ان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين في اللقاء الذي جمعهما، بشكل كامل، يوفر الأرضية لتعزيز العلاقات الودية والاخوية بين البلدين أكثر من أي وقت مضى.  وأشار الى التطورات المأساوية في قطاع غزة، والجهود التي تبذلها ايران لإنهاء الحرب على أهالي هذا القطاع ووضع نهاية للإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، وشكر قطر لجهودها الدبلوماسية في هذا الخصوص، وأكد ضرورة التوصل لحل لهذه الأزمة ورفع الحصار عن غزة وارسال المساعدات الانسانية العاجلة الى أهاليها.
إزدواجية أمريكية
وشدد على أن التوجه الاميركي حيال أزمة غزة والمزاعم التي تطلقها أميركا بعدم رغبتها في اتساع نطاق الحرب في المنطقة، يظهر الإزدواجية والتناقض في اتخاذ مواقفها، ورأى أن هجومها العسكري على اليمن والهجمات التي تشنها على العراق وسوريا تزامنا مع دعمها للكيان الصهيوني، خير دليل على تناقض مواقف الادارة الاميركية ومزاعمها بأنها لا تريد اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
كما اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، خلال لقائه مساء الاثنين في الدوحة، مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ان حماس والمقاومة الفلسطينية أظهرتا حسن النية والحكمة في الالتزام بالحل السياسي، وقال: إن الحكومة الأميركية تفتقر إلى الصدقية اللازمة في المساعدة على التوصل الى حل سياسي لوقف الحرب على غزة.
الوقف الفوري للحرب
وفي إشارة إلى وجهات النظر المشتركة بين إيران وقطر حول ضرورة الوقف الفوري للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني ضد غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، إستعرض أمير عبد اللهيان التحركات الدبلوماسية الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يتماشى مع هذا الهدف. ولفت إلى تهديدات الكيان الصهيوني بشأن الاجتياح البري لمدينة رفح، وقال: ان الحكومة الأميركية تتحدث عن نيتها عدم توسيع نطاق الحرب في المنطقة، وفي الوقت نفسه، لم تقلل اطلاقا من توفير الأسلحة والمعدات العسكرية للكيان الصهيوني لقتل الفلسطينيين.
وأضاف: إن التوصل إلى اتفاق وحل سياسي لإنهاء الحرب على غزة يمكن أن يؤتي ثماره، بشرط أن تختار أميركا بين استمرار الحرب ووقف إطلاق النار بالفعل وليس بالقول.
وأكد وزير الخارجية الإيراني: أن حماس والمقاومة الفلسطينية أظهرتا حسن النية والحكمة في الالتزام بالحل السياسي، لكن من الواضح أن نتنياهو لا يزال يعطي الأولوية لخيار الحرب والحكومة الأميركية تقف عمليا في أحد جانبي الصراع، فهي تؤيد الحرب وتتحدث عن السلام والهدنة.
تحذير ايراني من تمدّد الحرب نحو رفح
وعلّق عبداللهيان على احتمال اتساع نطاق جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، لتمشل النازحين بمدينة رفح (جنوبي القطاع)؛ محذرا من تداعياتها الوخيمة على "تل ابيب".
كما إلتقى رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني بعد ظهر أمس الثلاثاء في الدوحة، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية، وتباحث معه حول آخر التطورات في غزة.
جدير بالذكر أن الزيارة الحالية لرئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الى قطر هي الخامسة بعد عمليات طوفان الأقصى، والعدوان الصهيوني على غزة الذي ارتقى خلاله أكثر من ۲۸ الف شهید لغاية الان.

البحث
الأرشيف التاريخي