الكشف عن القائمة النهائية لمرشحي مجلس الخبراء لدائرة طهران
الوفاق- تحضيرات مُكثفة قائمة على قدم وساق في ماراثون إنتخابات مجلسي "الشورى الإسلامي" و"خبراء القيادة" في البلاد، وسط جهود كبيرة من قبل وزارة الداخلية ولجان الإنتخابات والقائمين عليها لأن يتم الإقتراع الشعبي بشفافية وبروح منافسة كبيرة. وفي آخر المتسجدات، ووسط منافسة مُحتدمة بين الحزبين الرئيسيين في الانتخابات الأصوليين والإصلاحيين، أعلن احمد قیومي محافظ مدينة طهران عن القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين يمثلون أبناء هذه المحافظة في مجلس خبراء القيادة، وقال: القائمة النهائية تشمل 26 شخصا ليمثلوا أبناء محافظة طهران في انتخابات مجلس خبراء القيادة. وأضاف أحمد قيومي، يوم أمس: تم تأكيد تأهيل 26 شخصا من أصل 107 متقدّمين للمشاركة في إنتخابات مجلس خبراء القيادة.
وأشار الى أن إنتخابات مجلس خبراء القيادة ستُقام بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي بدورتها الثانية عشرة في 1 مارس 2024 لتحديد ممثلي الدورة الثانية عشرة للبرلمان (290 نائبا لمدة أربع سنوات).
95% من المرشحين لمجلس الخبراء المستبعدين
الى ذلك، قال هادي طحان نظیف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور: إن 95 بالمئة من المرشحين لأعضاء مجلس خبراء القيادة المستبعدين لم يكونوا مؤهلين لشروط علمية. ومن قاعدة معلومات مجلس صيانة الدستور، أعلن هادي طحان نظيف: اليوم هو الموعد النهائي لتسجيل احتجاج المرشحين لانتخابات مجلس خبراء القيادة. وأضاف: تم استبعاد 95% من المسجلين بمجلس الخبراء، الذين لم تثبت مؤهلاتهم، استناداً إلى بند استيفاء الشروط العلمية. وأشار إلى إمكانية تقديم قائمة جديدة بالمرشحين المعتمدين لانتخابات المجلس الإسلامي إلى وزارة الداخلية.
إئتلاف الأمناء لم يقدم أي أسماء
الى ذلك، قال مصدر مطلع: إن الائتلاف الشعبي لقوى الثورة لم يقدم أي أمثلة أو قوائم في أي جزء من البلاد.
وقال المصدر بخصوص القائمة المنشورة تحت عنوان " أمناء أصفهان": القائمة المنشورة وبالتالي الحركات السياسية في أصفهان باسم ائتلاف الأمناء لا علاقة لها بالائتلاف الوطني.
وأكد: أن الائتلاف الشعبي للقوى الثورية لم يقدّم أي ممثل أو قوائم في أي جهة من مناطق البلاد حتى الآن، وفي حال تلخيصها بشكل نهائي سيتم إعلام الرأي العام عبر المصادر الرسمية بهذا الموضوع.
في 8 شباط/فبراير، أعلن الائتلاف الشعبي لقوى الثورة الإسلامية (الأمناء) رسميا عن بدء أنشطته ومشاركته في الإنتخابات المقررة من خلال إصدار بيان.
الى ذلك، قال الأمين العام للائتلاف الشعبي للقوى الثورية حول تقديم تكتل الأمناء للقائمة الانتخابية: نحن نعمل على هذه القائمة. وقد تم تشكيل لجان لهذا الغرض ونحاول تقديم قائمة على أساس الجدارة وليس الحصص.
وعن تشكل هذا التكتل السياسي في الانتخابات قال: إن هذه الحركة الجديدة تتعارض مع الروتين والأساليب التي تم تطبيقها في هذه الفترات العديدة لمجلس الشورى الاسلامي. وقال: إن هذه الثورة تؤمن بأن اختيار المرشحين لا يجب أن يتم إلا على أساس الجدارة والقدرات المتخصصة والإدارية. لا على أساس علاقتهم بالأفراد والأحزاب والجبهات والفصائل.
خيارات المعتدلين في طهران
قال ممثل عن البرلمان: إن المعتدلين في طهران سيتنافسون مع "محمد رضا باهنر" أو "علي مطهري " لانتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي في طهران. وتحدث إيراج عبدي عن التحركات الانتخابية للأصوليين المعتدلين في الانتخابات المقبلة، وقال: إن الأصوليين المعتدلين سيشاركون في الانتخابات البرلمانية الثانية عشرة في طهران إما مع "علي مطهري" أو "محمد رضا باهنر". وأوضح: خطتنا كانت تقديم قائمة النواب المعتدلين للفترات النيابية للانتخابات المقبلة، ونظرا لتأكيد أحقية عدد قليل من هذه المجموعة في الانتخابات، تحالفنا مع التيارات السياسية الأخرى.
تحذير من البرامج المزيفة
وحذر قائد شرطة المناطق القبلية التابعة لقيادة شرطة العاصمة المواطنين من عمليات التزوير خلال الانتخابات، وقال: احذروا البرامج الوهمية المنسوبة للمرشحين للانتخابات. وأضاف العقيد داود معظمی كودرزي: فيما نقترب من موعد إنتخابات مجلس الشورى الاسلامي. ومع توسع نشاط الشبكات الافتراضية، أصبح هناك بعض الباحثين عن الربح يقومون بإنشاء صفحات منسوبة للمرشحين بهدف الاحتيال.
وتابع: لابد من مراعاة أمور من قبيل احترام المستخدمين الآخرين في الفضاء الإلكتروني، والصدق في نشر المحتوى ، واحترام خصوصية الآخرين في الفضاء الإلكتروني، ومراعاة العدالة والحياد في دعم شخص أو تيار معين، وعدم نشر الأخبار الكاذبة ونشر الشائعات.