أخبار قصيرة
إيران وباكستان لن تسمحا بالمساس بعلاقاتهما الأخوية
قال المتحدث باسم الخارجية: ان إيران وباكستان لن تسمحا بالمساس بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
وأدان المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا ناصر كنعاني، بشدّة العمل المسلح الذي وقع صباح السبت في ضواحي مدينة سراوان، والذي حسب التقارير الأولية والذي يجري التحقيق فيه حاليا للأسف، أدى إلى مقتل 9 مواطنين باكستانيين وإصابة 3 أشخاص، وعبر عن تعازيه للحكومة الباكستانية ولأسر الضحايا. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، مشيراً إلى أن التحقيقات في هذا المجال مستمرة من قبل الجهات المعنية في بلادنا؛ ولن تسمح إيران وباكستان للأعداء بالإضرار بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
وقدّم مساعد محافظ سيستان وبلوشستان (جنوب شرق ايران) للشؤون الامنية والامن الداخلي "علي رضا مرحمتي"، قدم شرحا فيما يخص الحادث الكارثي الذي وقع صباح السبت بمنطقة سيركان في مدينة سراوان التابعة لهذه المحافظة، مصرحا: ان قوات الشرطة هرعت الى مكان الحادث الذي راح ضحيته 9 من الرعايا الباكستانيين، وإصابة 3 آخرين؛ حسب نتائج التحقيقات. واضاف "مرحمتي" مساء أمس الأول: وفقا لإفادات المصابين في هذا الحادث، فقد توجه 3 مسلحون الى مكان إقامتهم، وفتحوا النار على هؤلاء الأجانب؛ حيث قتلوا 9 واصابوا 3 منهم، ومن ثم لاذوا بالفرار. وادان قائد قوى الامن الداخلي، هذا العمل الارهابي، قائلا: انني اعرب عن تعاطفي مع عائلات الضحايا والشعب الباكستاني؛ ومؤكدا بان التحقيق جار للكشف على مزيد من التفاصيل وتحديد هوية جميع المتورطين فيه.
بحرية الحرس تحتجز سفينة تهرب الوقود في الخليج الفارسي
قال قائد المنطقة البحرية الثانية للإمام الحسن المجتبي (ع) التابعة لحرس الثورة الإسلامية: تم ضبط سفينة تحمل مليوني لتر من وقود الديزل المهرب في مياه مدينة بوشهر. وقال العميد حيدر هنريان مجرد في إشارة إلى المراقبة الاستخباراتية للمنطقة الثانية لبحرية حرس الثورة الاسلامية الإيرانية في الخليج الفارسي، إنه تم اتخاذ إجراءات جيدة لمكافحة تهريب الوقود وشهدنا اكتشافات واسعة النطاق. وأضاف: تم صباح اليوم (أمس) ضبط سفينة أجنبية ترفع علم دولة من أوقيانوسيا وعلى متنها مليوني لتر من وقود الديزل المهرب بعد الحصول على أمر قضائي.
وقال قائد المنطقة البحرية الثانية لحرس الثورة في اشارة الى الاستيلاء على هذه السفينة على بعد 60 ميلا قبالة سواحل بوشهر: انه تم القبض على 14 من افراد طاقم هذه السفينة الاجانب والذين هم من دولتين آسيويتين. وفي إشارة إلى تسليم العاملين في هذه الباخرة إلى الجهات القضائية، قال: بحسب حكم قانون تهريب الوقود، يتم تسليمها إلى الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع البترول.