الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية وثلاثون - ٢٩ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية وثلاثون - ٢٩ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

خلال المؤتمر السابع لتاريخ العلاقات الخارجية:

إستتباب الأمن في المنطقة يصبّ في صالح الجميع

أكد وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان ان الأمن في المنطقة يصب في صالح الجميع، معلنا أنه سيتوجه قريباً إلى باكستان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، أيضا سيجري زيارة إلى العراق.
وقال أمير عبداللهيان خلال المؤتمر السابع لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية الذي أقيم في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية: "إننا نرى بأنّ تحقيق الأمن مرتبط بشكل عميق في سياسة حسن الجوار، ولن نسمح للأعداء أبداً في أن يستهدفوا علاقات الصداقة والأمن والسلام في المنطقة."
وقال: "لقد شهدنا تحركات إرهابية في إقليم كردستان العراق ودولة باكستان الصديقة والشقيقة، ومن منطلق أن الإرهابيين استهدفوا أمن إيران وجيرانها، أجرينا محادثات إيجابية وجيدة مع المسؤولين في الإقليم ودولة باكستان."
وتابع قائلاً: "سأتوجه قريبا إلى باكستان، كما سيجري السيد "علي أكبر أحمديان" أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني زيارة إلى العراق."
وأضاف أمير عبد اللهيان: "في قضية غزة وفلسطين، فإن معظم الناشطين الذين ينظرون إلى التعددية، يعتبرون الحوارات السياسية هي الحل، وقد أكدت إيران منذ بداية الأزمة على هذا الأمر، وشددت على أنّ الحرب ليست الحل، ويمكن أن يزيد من انعدام الأمن، مما سوف يؤدي إلى إلحاق الضرر بنا جميعا."
إيران لاعب فاعل
وذكر أن استتباب الأمن في منطقة غرب آسيا والبحر الأحمر والعالم يصب لصالح الجميع، مؤكدا بأن الجميع سوف يستفيد من الحوارات المتعددة الأطراف، وبأن إيران لاعب فاعل في هذا المجال.
وأشار إلى أنه كما قال الأمين العام للأمم المتحدة إنّ 7 أكتوبر لم يأت من لاشيء، ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهودها لحل الأزمة في فلسطين عبر الوسائل السياسية وبما يتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني.
على صعيد آخر، اجرى وزير الخارجية القطري "الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني"، السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره الايراني "حسين امير عبداللهيان"، وتباحث الجانبان حول آخر المستجدات المتعلقة بالقضايا الثنائية والحرب على غزة، وتطورات المنطقة.
واعتبر "ال ثاني" في هذا الاتصال، العلاقات بين الدوحة وطهران انها ايجابية، كما تطرق الى سير تقدم التعاون الثنائي فيما يخص طبيعة حصول ايران على اصولها المودعة في قطر. وبحسب وزير خارجية قطر، في هذا السياق، فإن الدوحة وواشنطن تلتزمان بالاتفاق المبرم، وان المراحل التنفيذية تجري بناء على الاتفاق الموقع بين البنك المركزي الايراني ونظيره القطري.

البحث
الأرشيف التاريخي