أخبار قصيرة
إغتيال الشهيد رضي جاء ردّا على إخفاقات الصهاينة
قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، إن ما قام به الکیان الصهيوني باغتيال الشهيد "العميد السيد رضي موسوي"، هو نتيجة الغضب من إخفاقاته السياسية والعسكرية والأمنية، وهو ما سجل في العالم ويؤكده عليه كل الاستراتيجيين العسكريين. وقال أمیر عبداللهیان على هامش مراسم تأبين احد كبار مستشاري الحرس الثوري ورفيق درب الفريق "الشهيد الحاج قاسم سليماني"، الشهيد "العميد السيد رضي موسوي": إن الشهيد رضي موسوي كان يعمل بإخلاص لضمان أقصى قدر من الأمن الوطني والإقليمي في الحرب ضد الإرهاب والصهيونية. وصرح: لا تترددوا أن نهج السيد رضي سيستمر، مضيفا: لقد اغتاله الکیان الصهيوني المجرم بطريقة جبانة، لكن هذا الاغتيال لن يقلل شيئا من أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لضمان أقصى قدر من الأمن في المنطقة وبلدنا، بل سيجعلنا أكثر عزما في هذا الاتجاه.
جهود الشهيد سليماني اثمرت عن انهاء الهيمنة الأميركية
اكد نائب قائد القوة البحرية بالجيش الادميرال حمزه علي كاوياني، ان الشهيد الفريق قاسم سليماني قد ركز كل أفكاره على أعداء الإسلام، واثمرت جهوده انهاء الهيمنة الأميركية في المنطقة. واشار الادميرال كاوياني في ملتقى كوادر القوة البحرية للجيش الايراني الى مخططات الغرب وعملائه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: يعتقد عملاء الغرب أن اندلاع الاضطرابات سيهز شجرة الجمهورية الإسلامية القوية ونظام الجمهورية الإسلامية سيسقط بهذا المخطط، ومن ثم سيقوم بهجوم عسكري لإحتلال البلاد، لكن حنكة قائد الثورة الإسلامية وحضور الشعب، تم القضاء على هذه الفتنة أيضاً.
برنامجنا النووي كان وسيبقى سلمياً
أكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، أمس الأول، أن البرنامج النووي الإيراني كان وسيبقى سلمياً. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ردّاً على بيان الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية: من المضحك للغاية أن تسعى الدول المسؤولة عن الوضع الحالي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، عبر قلب الواقع، إلى تغيير مكان المقصر والضحية. وتابع: بدلاً من توجيه الاتهامات واتخاذ المواقف السياسية، من الأفضل لهذه الدول أن تقوم بمراجعة أدائها في مفاوضات رفع العقوبات خلال العامين الماضيين ومشاهدة نتائج سياساتها غير البناءة.