بمشاركة شخصيات رسمية وحزبية وأجنبية ..

إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر في العراق وتونس

انطلقت فعاليات احياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفيقه الشهيد الحاج ابو مهدى المهندس في كل انحاء العراق. وبدات منذ امس الفعاليات من خلال مسيرات في مختلف المحافظات العراقية وايضا الندوات التي اقيمت في البصرة وذي قار وباقي المحافظات. وأوضح انه في مديرية اعلام الحشد الشعبي هناك مراسم لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر بمشاركة غفيرة من الشخصيات والقادة السياسيين والامنيين ورؤساء العشائر. وبين انه من المقرر ان يُلقي القادة السياسيون كلمات من بينهم رئيس وزراء العراق الاسبق نوري المالكي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وكلمة لسفير الجمهورية الاسلامية في العراق محمد كاظم آل صادق.
في تونس، نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع مع الكيان الصهيوني ندوة سياسية في العاصمة تونس إحياء لذكرى استشهاد القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس شاركت فيها شخصيات رسمية وحزبية تونسية وأجنبية.
وأقامت الجهة المنظمة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما في تونس، فإرث القادة الشهداء حفر في الذاكرة الجماعية الإسلامية شاهداً على خلود فكرة المقاومة والتضحية بالانفس والدماء على طريق القدس محررة ومستقلة.
وصرح رئيس الرابطة التونسية للتسامح، صلاح الدين المصري: ما يقع في هذه الايام هو استكمال لعقود من التضحيات. المقاومة والحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس هم الذين جاهدوا وناضلوا طيلة عقود حتی تكون المقاومة في هذا المستوی من القوة وحتی نری فعلاً الامة كلها تشارك من سوريا ولبنان والعراق واليمن ومن فلسطين وكل الساحات.
أحياء ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس ترافق مع اناشيد المقاومة فلم يكن نهجهما سوى التمكين لها على مختلف الواجهات فكرياً وثقافياً وميدانياً. وقال الباحث والاكاديمي التونسي عابد الزريعي:"المقاومة ضد المشروع الصهيوني الامبريالي الاميركي هي مقاومة مستمرة علی مدی سنوات وبالتالي خلال هذا الطريق وجد كثير من الرجال الذين أسسوا ووضعوا اللبنات الاساسية لاستمرار هذه المقاومة ومن ثم امتلاك القوة والقدرة لكي تستطيع ان تفعل فعلها في الواقع والانتصار علی هذا المشروع". شخصيات رسمية من سفارات كل من الجمهورية الإسلامية الايرانية وسوريا وفلسطين حضروا الندوة إلى جانب شخصيات سياسية تونسية اجمعت على اكبار الدور الايراني في دعم المقاومة.
ويبقى صمود المقاومة في غزة تجل واضح من تجليات شهداء القضية الفلسطيني.
البحث
الأرشيف التاريخي