رئيس الجمهورية، مشيراً الى انه إتّضحت حقانية موقف ايران:

كيان الاحتلال الصهيوني الى زوال لا محالة

 

أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، أن الشعب الايراني عرف في يوم 30 ديسمبر الفتنة جيداً وكشفها على حقيقتها من خلال حضوره في الساحة. وفي كلمة ألقاها أمس السبت، في المؤتمر الدولي لدراسة أفكار العالم الديني المرحوم آية الله الشيخ "محمد تقي مصباح يزدي " الذي عقد في طهران بمشاركة جمع غفير من علماء الدين، أشاد رئيس الجمهورية بشخصية الفقيد الراحل، واعتبر أفكاره متطورة ومعاصرة تربي الأجيال الثقافية على المفاهيم الاسلامية، حيث أن هذه الأفكار لازالت وستبقى خالدة لدى الشبان التواقين للعلم والمعرفة الإلهية.
وأشار الى الأوضاع الجارية في فلسطين المحتلة، مؤكدا أن المفكرين وساسة العالم يعتبرون الكيان الصهيوني المدجج بالأسلحة المتطورة أنه الخاسر في الحرب التي مضى عليها ۸۰ يوما، ويرون أن المنتصر فيها هو أبناء المقاومة الاسلامية في هذه البقعة المقدسة، الذين لايمكلون قوة بحرية ولا جوية، فقط قوة برية محدودة ولكنهم يملكون الايمان القوي والعزة والكرامة. وشدد رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية على أنه اتضح لكل شعوب العالم حقانية الموقف الذي اعتمدته ايران بعد مرور 43 عاما على انتصار ثورتها حول فلسطين الحرة وتحرير القدس الشريف، موضحا أن كيان الاحتلال الصهيوني زائل لامحالة وآيل الى نهاية ظلمه. وتابع قائلا: ان هذه المؤشرات تظهر اقتدار شعب يعتمد المنطق الصحيح، حيث أن الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي أكدا على هذا النهج الصائب، الأمر الذي اتضح للعالم أجمع صواب موقفهما في هذه القضية.

البحث
الأرشيف التاريخي