أخبار قصيرة
سننفّذ الاتفاق النووي ولكن بشروطه
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي انه اذا عادت أمريكا الى الاتفاق النووي ونفذت تعهداتها وألغت الحظر فان ايران ستنفذ تعهداتها في المقابل. وأشار اسلامي ردا على سؤال على هامش مراسم ازاحة الستار عن جهاز فايبر ليزر المُصنّع محليا، الاربعاء، أن عدد مفتشي الوكالة الذرية المعتمدين هو 120 مفتشا وهم يقومون بعمليات التفتيش، والان هناك مفتشان اثنان يقومان بهذا العمل في إحدى منشآتنا دون عراقيل. وفيما يتعلق بالضجيج الاعلامي الغربي حول قضية الاتفاق النووي علّق اسلامي: أن الاتفاق النووي يتأطر بإطارات، والآن فقد انسحبت اميركا من الاتفاق النووي ولم تنفذ التزاماتها كما لم تسمح لبقية الدول بتنفيذ تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
الکیان الصهيوني فشل في الدفاع والهجوم
شرح رئيس المجلس الاعلى للتنسيق بين رؤساء السلطات الثلاث في الجمهورية الاسلامية الايرانية "محسن رضائي، الوضع الحالي للكيان الصهيوني، وقال: اليوم فشل الکیان في الدفاع والهجوم وحتى في وقف إطلاق النار. وأضاف رضائي في كلمة القاها امام ملتقى "ايران المستقبل ... تعزیز الحكم من أجل التقدم" أن احد اسباب دعم ايران للمقاومة الفلسطينية وغزة هو اولا الدوافع الاسلامية وثانيا الدوافع الانسانية ، اما السبب الثالث هو عداء الصهاينة لايران منذ انتصار الثورة الاسلامية، فـ"اسرائيل" طالما تحاول الحاق الاضرار ببلادنا منذ بداية الثورة الاسلامية ومنها اغتيال العلماء وتحريض العراق لشن حرب على ايران وتحريض " اميركا " على الانسحاب من الاتفاق النووي وتحریض جمهورية أذربيجان والعديد من القضايا الاخرى.
واشنطن تُسيء استخدام حق النقض
قال امير سعيد ايرواني سفير وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، بعد أن صوت أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا لصالح قرار فرض وقف فوري لإطلاق النار في غزة في اجتماع الجمعية العامة: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي لابد وأن تقابل برد حاسم من جانب المجتمع الدولي. ومعارضة أميركا الصريحة لوقف إطلاق النار تعني فرض الحرب والعنف، مُتّهماً أمريكا بإساءة استخدام حق النقض غير العادل وفي تجاهل واضح لإرادة المجتمع الدولي. وللمرة الثانية بعد بدء حرب غزة، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار بإقامة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. قامت الولايات المتحدة للمرة الثانية، ورغم طلب الأمين العام بموجب المادة 99 من الميثاق، بمنع موافقة المجتمع الدولي على هذا الطلب بتطبيق حق النقض.