تحت عنوان” مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات”
مسيرات مليونية تعم المحافظات والعاصمة اليمنية
خرجت مسيرات مليونية جديدة نصرة لفلسطين تحت شعار (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) في العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات، مساء الجمعة.
وكانت لجنة نصرة الأقصى، دعت في وقت سابق، للاحتشاد الكبير في مسيرات (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) في العاصمة صنعاء والمحافظات الجمعة.
وحددت اللجنة شارع المطار مكانا للاحتشاد الجماهيري الكبير عصر الجمعة في العاصمة صنعاء في مسيرة (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات).
وفي الحديدة دعت اللجنة للاحتشاد الكبير في شارع الميناء في مسيرات (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات).
وفي مأرب، دعت اللجنة المنظمة للاحتشاد الكبير في المسيرات عصر الجمعة في سوق الجوبة.
وفي البيضاء، دعت اللجنة المنظمة للاحتشاد الكبير بعد صلاة الجمعة في مدينة البيضاء الشارع العام أمام عمارة المرغمي، وفي مدينة رداع أمام محطة الماوري في المسيرات المتضامنة مع فلسطين.
كما دعت اللجنة المنظمة في محافظة ريمة للاحتشاد الكبير في مسيرات (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) صباح الجمعة في مركز المحافظة الجبين وبقية المديريات.
وفي حجة دعت اللجنة المنظمة للاحتشاد الكبير في مسيرات (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) عقب صلاة الجمعة في حورة أمام مكتب الزراعة.
وفي ذمار وإب وفي محافظة عمران خرجت حشود كبيرة في مسيرات (مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) عصر الجمعة.
وفي الجوف والمحويت كذلك دعت اللجنة المنظمة للاحتشاد الكبير في المسيرات عقب صلاة الجمعة.
كذلك في المحويت، دعت اللجنة المنظمة للاحتشاد الكبير في المسيرات عقب صلاة الجمعة في مركز المحافظة ومديرياتها.
وفي تظاهرة صعدة اليمنية جدد بيان استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حريته واستقلاله، وزوال الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّر البيان النظام الأميركي والاحتلال الإسرائيلي من مغبة أي تصعيد في فلسطين المحتلة، مؤكداً "الموقف المبدئي لليمن الذي يحتم التصعيد نصرة لإخواننا في غزة".
وأكد بيان التظاهرة تأييد المواقف القوية التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط في عيد الاستقلال لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقبل ساعات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الصهيوني، في حال استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها "لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر". بالإضافة إلى ذلك، ستسمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر، حيث ستتّخذ المزيد من الإجراءات، بهدف ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار، بحسب ما أضافت في بيانها.
وأعلنت صنعاء رفضها العدوان الصهيوني على غزة، منذ بدايته، مطالبةً بوقف الجرائم الإسرائيلية. وبعد أيام من بدء العدوان، أطلقت القوات اليمنية صواريخ باليستية ومسيّرات على الأراضي المحتلة مرات عدّة، مسانَدةً للمقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال. ويعبّر الاحتلال عن خشيته من التهديد الاستراتيجي الذي يشكّله الموقع الجغرافي لليمن على "إسرائيل". وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس "الأمن القومي" الصهيوني السابق، غيورا آيلند، أنّ المشكلة مع اليمن تكمن في موقعه في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، و"هذه مشكلة أكبر من الصواريخ".
بدورها، رأت صحيفة "معاريف" الصهيونية أنّ الاحتلال يواجه اليوم "جبهةً بحريةً إضافيةً"، موضحةً أنّ "التهديد الذي يمثّله اليمن بالنسبة لـ" إسرائيل" لا يزال متوقعاً أن يستمر"، حتى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وكانت شركة الشحن البحري الإسرائيلية "زيم" أعلنت الأربعاء تحويل مسار سفنها عن قناة السويس المصرية، وعزت ذلك إلى الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر، وذلك بعد استيلاء مجاهدي أنصار الله على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وتعرض أخرى لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي.