الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وتسعون - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وتسعون - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

قصص الطفولة عن فلسطين

هل حكيت لأبنائك عن فلسطين؟ يجب عليك ذلك عبر القصص المختلفة، التي تقدم  تعريف بسيط بالقضية والوطن للأطفال ليبقوا على اطلاع دائم بقضيتهم الأولى دوماً. إذ قالوا قديماً عند احتلال فلسطين” إن الكبار يموتون والصغار سينسون! خاب ظنهم وسيخيب. ما لم يعرفوه أن الأم الفلسطينية ترضع أطفالها محبة الوطن ومكنوناته جميعها، الأرض والشجر والحجر والتراب والأماكن! تُعلمهم أحقية الأرض ومشاعر الحب والانتماء وعدم الاستسلام والثقة بالله. تربي أطفالها على حب فلسطين والوطن؛ عبر سردها قصصاً لهم عن فلسطين تتناقلها الأجيال. وفي ظل الظروف الحالية؛ والتي لابد وأن الأطفال يتساءلون أحياناً عما يحدث! من واجب الأهل تقديم الجواب المناسب. لذا عبر هذه القصص القصيرة للأطفال، تقدم نصائح تساعد على غرس حب الوطن في قلوبهم، ولتنمي بها شعور حب الوطن والانتماء.
قصة لن نرحل
كتبت الكاتبة عروب صبح قصة "لن نرحل" الرائعة، والتي تُعد نموذجاً لقصص عن فلسطين للأطفال. إذ تتحدث من خلالها عما يحدث اليوم في فلسطين، وتحديداً  مدينة القدس المحتلة. حيث تدور أحداث القصة حول طفل يدعى نبيل، يعيش في مدينة يافا الفلسطينية الجميلة، الواقعة على البحر، لكن؛ وفي يوم عصيب، أتت عصابة سرقت بيت نبيل. وأجبر نبيل على الخروج من المنزل مع عائلته والسير بعيداً، إلى أن وصلوا إلى مدينة القدس. حيث استقروا مؤقتاً لأملهم بالرجوع إلى بيتهم في يافا الجميلة.
لكن وبعد مرور السنين. لم يستطع نبيل وعائلته الرجوع لبيتهم في يافا. حيث يسكنه حاليا شخص آخر. بَنَت عائلة نبيل بيتاً آخر في حي الشيخ جراح في القدس لتسكن فيه. حيث كبروا في هذا البيت ودرسوا وتزوجوا فيه. لكن ماذا حدث مجدداً؟ عادت العصابات لتسرق بيت نبيل وعائلته في حي الشيخ جراح في مدينة القدس. ليسكنه أناسٌ آخرين. لكن نبيل وعائلته وقفوا بوجههم وقالو ” لن نرحل”. وكتبت ابنة نبيل على حائط البيت بالخط العريض ” لن نرحل”.

قصة بلدي
كتبت الكاتبة ناهد الشوا عدداً من القصص عن فلسطين للأطفال، والتي تتحدث عن الوطن وحب الوطن بشكل بسيط. إذ تتحدث عن قصة طفل يعيش حياته بشكلٍ طبيعي في غرفته، وخلال ذهابه في طريق المدرسة، وحياته على الشاطئ أيضاً. لكن حياته الطبيعية هذه، ليست طبيعية بالمعنى الحرفي مقارنة مع باقي أطفال العالم، فلا توجد حياة طبيعية لطفل تتخلل يومه طائرات وقصف ورصاص.

البحث
الأرشيف التاريخي