للتوقيع على العديد من وثائق التعاون المشترك...
رئيس الجمهورية يبدأ زيارة الى طاجيكستان وأوزبكستان
يتوجه رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيس، صباح اليوم الاربعاء الى العاصمة دوشنبة، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن. وبعد مراسم الاستقبال الرسمية سيعقد رئيسا البلدين لقاء خاصا ثم يشاركان في الاجتماع المشترك للناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال الايرانيين والطاجيك. وخلال هذه الزيارة، سيوقع المسؤولون الإيرانيون والطاجيك على العديد من وثائق التعاون المشترك. وفي ختام هذه الزيارة، سيتوجه الرئيس رئيسي إلى طشقند بدعوة رسمية من رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، للمشاركة في القمة السادسة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي "ايكو". وسيشرح آية الله رئيسي خلال مشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي بعدد من الرؤساء والمسؤولين المشاركين في القمة.
وستكون المشاورات المتعلقة بالتعاون الثنائي، خاصة في المجال التجاري والاقتصادي، والقضايا الدولية، خاصة الوضع الحرج في غزة، محور المحادثات الثنائية لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة التي تستمر يومين.
رئيس الجمهورية يزور السعودية
ومن المقرر ان يزور رئيس الجمهورية السعودية يوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بزيارة إلى السعودية، للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وفي وقت سابق، اشار الرئيس رئيسي ردا على اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مساء الاثنين، إلى جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة في غزة، وقال إن أي تحليل لهذه الأحداث بعيدا عن الالتفات إلى جذورها هو تحليل غير عادل وغير واقعي. واكد السيد رئيسي أن قتل النساء والأطفال المظلومين والأبرياء والاعتداء على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمناطق السكنية أمر مدان وغير مقبول من وجهة نظر أي إنسان، وقال: أن من حق فصائل المقاومة الفلسطينية مواجهة احتلال الكيان الصهيوني الغاصب، وعلى كافة الدول ان تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل الحرية والتحرر من الاضطهاد. واعتبر العملية العفوية الأخيرة للمقاومة الإسلامية الفلسطينية ردا طبيعيا على سياسات الكيان الصهيوني وأعماله الإجرامية في اغتصاب واحتلال أرض الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء وانتهاك حرمات مقدسات الشعب الفلسطيني، وقال: كيف يكون نضال الدول الأوروبية ضد ألمانيا النازية عملا مشرفا وبطوليا ، لكن مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المجرم والقاتل للاطفال مدان ومذموم !؟ .
وتابع السيد رئيسي مستذكرا تاريخ نضال الشعب الهندي ضد الاستعمار الغربي ومكانة هذا البلد كأحد مؤسسي حركة عدم الانحياز في العالم، وقال: اليوم، من المتوقع أن تستخدم الهند كل إمكاناتها لإنهاء الجرائم الصهيونية ضد شعب غزة المظلوم .
وأوضح السيد رئيسي: ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية تدعم أي جهد عالمي مشترك لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة لشعب غزة المظلوم، وأكد: إن استمرار قتل الشعب الفلسطيني أدى إلى غليان دماء جميع دول العالم الحرة وتداعيات هذا الإجرام ستؤثر على العالم اجمع.