مشيرا الى ان واشنطن ترجّح الشراكة بجرائم الاحتلال...

عبداللهيان للمسؤولين الأمريكيين: أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة

قال وزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان" ردّا علی دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني في قتل الشعب الفلسطيني : يفضل البيت الأبيض البقاء شريكا في دعم الکیان الإسرائيلي المنهار على حساب مواجهة الرأي العام العالمي. وكتب أمير عبد اللهيان في تغريدة على صفحته الشخصية في موقع "ايكس" ان أكثر من 120 دولة طالبت بوقف الحرب في غزة، وأضاف: نزل الملايين في مختلف مدن العالم، بما فيها واشنطن، إلى الشوارع دعما لفلسطين وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، لكن البيت الأبيض يفضل البقاء شريكا في الجريمة ومرافقا للكيان المنهار على حساب مواجهة الرأي العام العالمي". كما صرّح حسين امير عبداللهيان: إن امريكا كانت منذ الأسبوع الماضي بصدد التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة، ونحن تلقينا رسالتهم والآن نقول لهم: أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة.
لعبة الحرب ضد غزة والضفة الغربية
وكتب امير عبداللهيان في مدونة له على موقع X الاجتماعي: امريكا كانت منذ الاسبوع الماضي بصدد التوصل الى وقف إطلاق النار (في غزة). لقد تلقينا رسالتهم. واعتبر وزير الخارجية نفي الأمريكيين لهذا الامر بانه "كاذب تمامًا"، واضاف: انهم بطبيعة الحال يديرون في الوقت نفسه، لعبة الحرب ضد غزة والضفة الغربية في فلسطين. وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي للمسؤولين الأميركيين: أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة. وكان وزير الخارجية، قد اعلن أمس الاول، أن الأمريكيين بعثوا برسائل عقب الأحداث الاخيرة في غزة، وقال: في الأيام الثلاثة الماضية، أرسل لنا الأمريكيين رسائل مفادها أننا نتطلع إلى وقف إطلاق النار، واتخذوا بعض الإجراءات، لكنهم في الواقع لم يدعموا سوى المجازر والإبادة الجماعية في غزة. نأمل أن تغير أمريكا سياستها في أسرع وقت ممكن، ولا تدعم الاحتلال.
ايران والسعودية تبحثان آخر التطورات
في السياق آخر، تباحث وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" ونظيره السعودي "فيصل بن فرحان"، في اتصال هاتفي بينهما مساء أمس الاول، حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية. وجرى خلال هذا الاتصال، التنويه الى اجتماع القمة الاستثنائية المرتقبة لقادة دول التعاون الاسلامي في الرياض، وايضا التأكيد على وقف جرائم الحرب في قطاع غزة وارسال المساعدات الانسانية العاجلة الى اهالي القطاع. علما ان اجتماع القمة الاستثنائية لقادة الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، سيعقد في الرياض قريبا، وذلك بناء على طلب الرئيس الايراني ونظرائه لدى بعض الدول مثل السعودية (باعتبارها الرئيسة الدورية وتستضيف الامامة العامة لهذه المنظمة). وفي السياق ذاته، افاد الموقع الاعلامي لمنظمة التعاون الاسلامي أمس الأول، ان القمة الاستثنائية المرتقبة للمنظمة، ستعقد يوم الأحد 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، باستضافة الرياض وستناقش تطورات العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أكد وزيرا خارجية إيران ومصر، في اتصال هاتفي، استمرار المشاورات بين البلدين لإنهاء الأزمة المستمرة في فلسطين والهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة . وأشار حسين أمير عبد اللهيان، في هذه المحادثة مساء أمس الأول، إلى موقف إيران ومصر باعتبارهما دولتين إسلاميتين مهمتين، معتبرا استمرار المشاورات بين البلدين بشأن سبل إنهاء الأزمة الجارية في فلسطين والهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على المدنيين في غزة والضفة الغربية بانه امر مهم.
وأكد أمير عبد اللهيان استعداد جمعية الهلال الأحمر الإيراني لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر مصر. بدوره أعرب وزير الخارجية المصري في هذا الاتصال الهاتفي، وضمن استعراضه إجراءات مصر لإيصال المساعدات الإنسانية الدولية لسكان غزة، عن شكره وتقديره لمواقف وجهود الدول العربية والإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد. كما أكد سامح شكري على استمرار المشاورات الثنائية والمتعددة الأطراف للمساعدة في وقف الحرب وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية لشعبها.

البحث
الأرشيف التاريخي