أخبار قصيرة
جرائم الصهاينة تمثّل فصلا عنصريا ضد الأديان السماوية
أكد الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية مساء الاحد، أن قصف الكنيسة في غزة وتدمير التراث التاريخي للشعب الفلسطيني يمثل آبارتهايداً (فصل عنصري) ضد الاديان السماوية بدعم اميركي وبعض الدول الأوروبية. وأشار أن جرائم الكيان الصهيوني ضد النساء والاطفال المظلومين في غزة وقصف المستشفي المعمداني ومخيم جباليا، تمثل جرائم ضد الانسانية منوها الى التقارير الدولية التي تقر بممارسة الكيان الصهيوني سياسة الفصل العنصري. وشدد الرئيس رئيسي على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني عملاً بتعاليم الأديان الابراهيمية بما فيها المسيحية، مُشيداً بالوقت ذاته بموقف البابا فرنسيس الداعي لوقف اطلاق النار في غزة، وناشده بلعب دور في تبيين موقع الظالم والمظلوم في هذه القضية، وحث الدول الغربية على التعجيل بوقف هذه المجازر.
باقري: أمريكا لا تستطيع تدمير حماس
أكد المساعد السياسي لوزارة الخارجية أن عملية طوفان الأقصى حطمت هيبة أمريكا في المنطقة، معتبراً أن المقاومة هي عقيدة وإيمان، وخلافاً لما تدعيه أمريكا لا يمكنها القضاء على حماس بأي شكل، كما أشار الى العداء المتجذر لأمريكا تجاه الشعب الايراني، معتبراً أن واشنطن تعادي الثورة الإسلامية. وقال: نشاطات ايران النووية تتم بما ينسجم مع القوانين الدولية، وفي حال كانت توجد شبهة فإن الوكالة الدولية تقوم بالتحقّق منها، حيث تعتبر الطاقة النووية السلمية نقطة قوّة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلينا أن نحافظ عليها.
الشعب الفلسطيني سيغدو أكثر قوة بعد إنتصاره
أكد عضو مجلس خبراء القيادة آية الله " محسن أراکي " أن الشعب الفلسطيني سوف يصبح بعد انتصاره أكثر قوة ومقاومة من ذي قبل، مُشدّدا على أن بلوغ جبهة المقاومة الى النصر لن يطول كثيرا، خاصة اذا عقد المسلمون الأمل على النصر الالهي. وأوضح سماحته في كلمته التي القاها خلال مراسم تخليد ذكرى شهداء غزة وضحايا زلزلة ولاية هرات التي اقامها العلماء واساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة والطلبة الأفغان: ان الاوضاع الراهنة في غزة تظهر بعدين الأول مظلم، والثاني نوراني، حيث تمثل جرائم اميركا والصهاينة البعد الأول، فيما تعتبر مقاومة أهالي غزة البعد النوراني.