أخبار قصيرة
عقد أول حدث دولي للنشاطات حول القضية الفلسطينية
الوفاق/ يعقد الحدث الدولي الأول للنشاطات حول القضية الفلسطينية، من قِبل مجموعة من المجموعات الشعبية في الفترة من اليوم الخميس حتى السبت 4 نوفمبر الجاري.
إن فعالية "فلسطين ودوري"، التي تنظمها مجموعة من المجموعات الشعبية، تحاول جمع المعنيين والناشطين المتخصصين والمجموعات الشعبية المختلفة لمساعدة شعب غزة المظلوم ومحاربة الكيان المحتل للقدس.
حدث "فلسطين ودوري" حدث عالمي في مجال العملية والفكر والإبداع، ويتم التركيز في هذا الحدث على الأعمال والأفكار الإبداعية والعالمية في مختلف المجالات.
إحدى مميزات هذا الحدث هو أنه بالإضافة إلى الناشطين الدوليين المشاركين في هذا الحدث، فمن المقرر أن يقام الحدث في عدة دول منطقة المقاومة في نفس الوقت.
سيعقد هذا الحدث في 12 قسماً، والتي يمكن أن تشمل الفنانين والمبدعين الإعلاميين والفضاء الافتراضي والوسائط الصغيرة والطلاب والإكليريكيين وطلاب الجامعات والأساتذة والمثقفين والناشطين الدوليين والناشطين في مجال المرأة والأسرة وطلاب المدارس ورجال الأعمال والصناعات الإبداعية والمحسنين، والجماعات الجهادية ونشطاء الإبتكار الاجتماعي. وسيقام هذا الحدث في الفترة من 11 إلى 13 تشرين الثاني في مجمّع "72 شخص" الثقافي في منطقة "سرجشمة"، ويمكن للمهتمين زيارة موقع myrole.ir للمشاركة في هذا الحدث.
تنظيم مراسم طبخ "المقلوبة" في طهران تضامنا مع غزة
الوفاق/ تم تنظيم مراسم شعبية لطهي وإعادة طعام "المقلوبة" تحت شعار "سيسقط الكيان الصهيوني" وفيها يتم دعوة المواطنين لطهي هذا الطعام في المنزل وإحضاره معهم إلى مكان تجمع الحملة أمام الباب الرئيسي لجامعة طهران، والهدف من هذه المراسم هي نقل رسالة عائلية إلى الكيان الصهيوني القاتل للأطفال. المقلوبة هو نوع من الطعام الذي يتم تحضيره بطرق مختلفة في جميع الدول العربية بالدجاج أو اللحم أو الخضار.
والشيء اللافت للنظر في طهي هذا الطعام واستخدامه هو أنه عندما ينضج الطعام، يقلبون الطعام من الوعاء إلى صينية أو طبق كبير لإستخدامه. والآن نفس هذا الحدث، أي تحويل الطعام وقلبه في طبق آخر، جعل هذا الطعام في فلسطين المحتلة رمزاً لإنتصار القدس، وإسقاط حكم أعداء القدس. إن قلب القدور يذكر الصهاينة بأنهم محكوم عليهم بالإنقلاب والسقوط مثل القدر المقلوب، وقد تزايد طهي هذا الطبق في السنوات الأخيرة، وتقوم به النساء الفلسطينيات بشكل أكثر جدية كل عام. وجاء في شرح هذه الحملة: ولعل جنود الاحتلال الصهيوني عندما ينامون هذه الليالي يرون كابوس الطعام المقلوب الذي توزعه النساء الفلسطينيات على المائدة كل ليلة في المسجد الأقصى.