تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس الجمهورية، مُشدّداً أن حسابات أمريكا في المنطقة خاطئة:
إخفاق العملية البرّية إنتصار ثان بعد «طوفان الأقصى»
شدّد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، على أن حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة تماماً، ولن تحقق أهدافها في خلق شرق أوسط جديد. واعلن الرئيس رئيسي في مقابلة مع قناة الجزيرة، مساء أمس الأول: إن أمريكا أرسلت برسائل لمحور المقاومة، وحصلت على جواب عملي وعلني على الأرض.
وقال: جرائم الكيان الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء الإنسانية والعسكرية، مضيفا: إخفاق الكيان الصهيوني في اجتياح غزة ليلة الجمعة، هو الانتصار الثاني بعد طوفان الأقصى.
وتابع: ان الكيان الصهيوني لم يحقق أي إنجاز حقيقي بعد»طوفان الأقصى»، وهذا يعتبر إخفاقا إستراتيجيا.
واشنطن تطالب ايران بعدم التحرك
وقال: ان واشنطن تطالبنا بعدم التحرك بينما تقدم دعما واسعا للكيان الصهيوني، وهذا مطلب باطل. مؤكدا أن إيران ومعها كافة الدول العربية والإسلامية وسائر دول العالم، تؤيد وقفا فوريا لإطلاق النار، مؤكدا: إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعرقل وقف إطلاق النار في غزة، وهذه جريمة. وصرح: إن حسابات أمريكا في المنطقة كانت خاطئة تماما وأن واشنطن لن تحقق أبدا أهدافها في خلق شرق أوسط جديد. متابعا: نقوم بجهود واسعة ومختلفة ودعمنا للفلسطينيين والمقاومة ليس محل مساومة، مشيرا إلى ان المقاومة في فلسطين والمنطقة مستقلة والقرار بيدها، ولا تتلقى أوامر من طهران. وأكد: انه لا قدرة للكيان الصهيوني والدعم الأميركي على اجتثاث المقاومة الفلسطينية، وان الولايات المتحدة تعرف جيدا قدراتنا الحالية، وتدرك أن تجاوزها غير وارد.
قوى إنبثقت عن شعوب سئمت الظلم
وتابع السيد رئيسي: إن قوى المقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان أو في أي مكان آخر في المنطقة، هي قوى انبثقت عن شعوب سئمت الظلم واجتمعت للدفاع عن وطنها وحقوقها. وبما أن هذه القوى هي شعوب واعية ويقظة وتدافع عن اهلها وأرضها ضد الطغاة والظالمين فإن هذا الدفاع هو دفاع مشروع، لذا فان هذه القوى تحظى بموافقة ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد أعلنا هذه القضية علناً ورسميا عدة مرات ونؤمن أن الباطل له جذوره ولكنه لا يدوم، وما سيبقى هو الحق وحق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يضيع.
وأكمل السيد رئيسي: هناك إجماع عالمي على دعم شعب غزة المظلوم، وفي اشارة الى التحركات الايرانية الدبلوماسية والسياسية واسعة النطاق، هل كان هناك أي نجاح أو إنجاز في هذا المسار الدبلوماسي والسياسي؟ إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، وتحرير المقدسات الشريفة قضية مهمة ومركزية للأمة الإسلامية، وينبغي دائما اعتبارها القضية الأكثر أهمية لجميع الدول الإسلامية.