خبراء إيرانيون ينجحون في إنتاج أعشاب مقاومة للجفاف
تمكن باحثون في ايران بعد دراسات مكثفة حول وراثة السمات المتعلقة بطول العمر والانعكاس بعد الجفاف والسكون الصيفي في العكرش الطويل.
حول هذا الموضوع صرح محمد هادیطالب صغادی الباحث في مشروع إنتاج الحشائش المقاومة للجفاف في ايران قائلا: بات اليوم استخدام النباتات ذات الاستخدامات المتنوعة مع مقاومة جميع أنواع الضغوطات أمراً شائعاً للغاية في
العالم.
ولهذا الغرض، يتم تحسين نباتات الحشائش العلفية التي لها تطبيقات واسعة مثل التكيف مع مجموعة واسعة من الظروف الجوية والتربة، والأداء العلفي الجيد، وسهولة استخدام العلف، وموسم الرعي الطويل، وتجميل المساحات الحضرية، وتحمل الجفاف، والمقاومة. وذلك للوقاية من الأمراض والحشرات الضارة، فمن المهم جداً إنتاج بذور جيدة وحماية التربة.
وأكمل: عن طريق اعتماد طرق تربية النباتات في هذه البساتين، يمكن إنتاج أصناف تلبي العديد من احتياجات إيران اليوم. أحد الأعشاب التي لديها الكثير من الإمكانات للتحسين هو نبات العكرش، والذي، مع الحفاظ على الأداء العالي طوال العام، مفيد جدًا لرعي الماشية، وتجميل المساحات الحضرية، والحفاظ على الغطاء النباتي
للمراعي.
على الرغم من أن هذا النبات أصلي ومتكيف مع الظروف المناخية في إيران، إلا أنه لم يتم إجراء أي أعمال تربية أو وراثية على هذا النبات.
وتابع الباحث في مشروع إنتاج الحشائش المقاومة للجفاف: كما أنه لأن بذور الحشائش يتم جلبها من الخارج لتجميل المساحات الحضرية؛ ومن خلال تعديل هذا المصنع، من الممكن تقليل التكاليف الباهظة لإعداده داخل البلاد وحتى تصديره إلى بلدان ذات مناخات مماثلة في إيران. كما يتمتع هذا النبات بتغطية ممتازة للمراعي الضعيفة والجافة وحتى المتدهورة في
بلدنا.
ولفت الخبير إلى أن من مميزات تنفيذ هذا المشروع أن البيانات والأرقام تم إعدادها مسبقا، الأمر الذي ساعد بشكل كبير في تحقيق أهداف المشروع، إلا أن الصعوبات في العمل الميداني لا تزال موجودة وجعلت عملية الاختبار صعبة، رغم هذا الأمر، فقد حققنا نتائج مثيرة للاهتمام في هذا البحث ووجدنا أعشابا مقاومة للجفاف ولها أداء
علفي جيد.