بواسطة باحثة إيرانية تعمل في مجال الفيزياء؛

إنتاج عينات مختبرية لمفاتيح ضوئية فائقة السرعة

الوفاق/ نجح باحث إيراني في مجال الفيزياء في إنتاج المعرفة التقنية وعينة مختبرية من المفاتيح الضوئية فائقة السرعة. ولطالما كانت الفيزياء من العلوم الرائدة والمهمة، وقد بذل العديد من الباحثين قصارى جهدهم لحل التحديات في هذا العلم. إن المفتاح البصري المبني على نظام الرنين الذري البلازموني المزدوج هو عنوان المشروع الذي قامت به مليحة رنجبران كباحثة ما بعد الدكتوراه تحت إشراف السيدة مهري حميدي سنجدهي وبدعم من مؤسسة العلوم الوطنية
الإيرانية.
وقالت رنجبران: لقد جذبت المحولات الضوئية فائقة السرعة انتباه العديد من الباحثين في تطبيقات مثل شبكات الاتصالات طويلة المدى. في المحول البصري بالكامل، يتم امتصاص شعاع الضوء الوارد أو انحرافه عن طريق وجود أو عدم وجود شعاع ضوء آخر أثناء عملية التفاعل بين الضوء.
وأضافت: تم اكتشاف طرق مختلفة مثل البلورة الضوئية والحرارية الضوئية والبصرية الصوتية حتى الآن، والتي تم استخدامها أيضًا بالطبع؛ لكن المهم في شبكات نقل المعلومات الكمومية هي المفاتيح الضوئية التي تعمل مع عدد قليل من الفوتونات.
وذكرت الباحثة: أنه في كثير من هذه المفاتيح يستخدم بخار الفلزات القلوية. وباعتبار أن التفاعل البصري غير الخطي في هذه المواد صغير جداً، فمن أجل تحقيق مثل هذه التبديلات، من الضروري استخدام طريقة لتعزيز هذه العملية. ومن بين هذه الطرق، طرق التداخل الكمي المختلفة، واستخدام شدة شعاع الليزر العالية، وأيضا مكبرات الصوت، التي تزيد من استهلاك الطاقة للنظام، لذلك هناك حاجة إلى طريقة تزيد من الحاجة إلى طاقة عالية لاستهلاك الطاقة عن طريق زيادة التفاعل بين الضوء والمادة.
وأوضحت رنجبران: ما يقترح في هذا البحث هو الجمع بين ظواهر الرنين الذري والبلازموني لتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. يخلق هذا المزيج قدرات جديدة في هندسة الخصائص الطيفية للمواد. وذكرت أنه كان إنتاج المعرفة التقنية والعينات المخبرية للمفاتيح الضوئية فائقة السرعة أحد أهدافنا المهمة في تنفيذ هذا المشروع.

 

البحث
الأرشيف التاريخي