أميرعبداللهيان يبحث مع هنية والنخالة آخر المستجدات:

قادة المقاومة الفلسطينية يشكرون ايران لدعم غزة

الوفاق- اجرى وزير الخارجية "حسين اميرعبداللهيان" اتصالا هاتفيا الاثنین، مع قادة المقاومة الفلسطينية"إسماعيل هنية"و "زياد نخالة"، وبحث معهما آخر التطورات في فلسطين والعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة. وبحث أميرعبداللهيان في اتصالات هاتفية منفصلة مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس "إسماعيل هنية" والأمين العام لحركة ‏الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد نخالة"، آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والعدوان الهمجي للکیان الصهيوني على غزة، والإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الساحة الدولية دعما للشعب الفلسطيني، وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الکیان الصهيوني . وجدد أمير عبد اللهيان دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني المظلوم، مشددا على ضرورة إيقاف جرائم الکیان الصهيوني في حق الفلسطينيين والنساء والأطفال، كما أكد على ضرورة فتح معبر رفح وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر لأهالي غزة .
دعم أمريكا سبب استمرار الجرائم الصهيونية
ومن جانبه شكر "إسماعيل هنية" في هذا الاتصال، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها للشعب الفلسطيني و قال: إن الجمهورية الإسلامية من خلال دبلوماسيتها الديناميكية تهدف إلى بيان الحقائق . وأشار  هنية إلى آخر تطورات الوضع في غزة في ظل استمرار جرائم وقتل المدنيين من قبل الکیان الصهيوني، معتبرا دعم الولايات المتحدة المتواصل للكيان الصهيوني السبب الرئيسي لاستمرار جرائم هذا الکیان النازي الجديد، وأضاف: إن الهجمات الوحشية والعمياء التي يشنها الصهاينة ضد الشعب الأعزل في غزة تظهر عجز هذا الکیان عن التعامل مع نضال المقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والمقاومة بعد الضربة القاضية التي وجهتها للعدو .واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نقص الأدوية والوقود وتعطل مولدات الكهرباء في المستشفيات مقدمة لحدوث كارثة إنسانية كبيرة في غزة قائلا: إن جبهة المقاومة تمكنت من تحقيق توازن استراتيجي جديد في المنطقة مع بدء عملية طوفان الأقصى.
العدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة
كما شكر الأمين العام لحركة ‏الجهاد الإسلامي في فلسطين أيضا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها للشعب الفلسطيني، وقال: على الرغم من قتل الکیان الصهيوني للنساء والأطفال والشيوخ وتدمير المنازل السكنية والهجمات على الأهداف المدنية من قبل هذا الکیان، إلا أن ميدان المقاومة ومعنوياتها في حالة جيدة جدًا وستواصل المقاومة التصدي لعدوان الكيان الصهيوني بكل قوّة، والعدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة. وأضاف زياد نخالة: التضامن الدولي مع فلسطين قضية مهمة، وهذا التضامن يتزايد كل يوم، ودور إيران في هذا المجال مهم.
الهدف النهائي لكيان الاحتلال
في ذات السياق، صرح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري: إن الهدف النهائي للكيان الصهيوني المزيف والاحتلالي هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر، وأجزاء من الأردن، لإقامة دولة فلسطينية خارج الارض التاريخية للفلسطينيين. وفي إشارة إلى استضافة مصر لاجتماع دولي بشأن جرائم الكيان الصهيوني والأزمة الراهنة في غزة، ثمن وزير الخارجية الايراني جهود مصر لوقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية لأهل غزة. وأعلن أمير عبداللهيان مرة أخرى استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة عبر مصر.
الدفاع عن فلسطين واجب على جميع الاديان
وفي رسالة إلى وزير خارجية الفاتيكان (بول ريتشارد غالاغر) كتب حسين امير عبداللهيان، باننا اليوم أمام نسخة جديدة من الهمجية الحديثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال: ان تقديم الدعم والدفاع عن حقوق وارواح الشعب الفلسطيني يعد واجبا على جميع أتباع الديانات الإبراهيمية في هذه الفترة الحساسة والحاسمة. وأوضح: في الوقت الذي يحتاج العالم إلى الهدوء والسلام والأخلاق أكثر من أي وقت مضى، فإننا اليوم نواجه نسخة جديدة من الهمجية الحديثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتابع: إن الجريمة الرهيبة المتمثلة في قصف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني وقصف كنيسة القديس بورفيليوس التاريخية في غزة التي لجأ إليها الأطفال والنساء، تظهر جانبا آخر من نزعة الكيان الصهيوني الوحشية والهمجية. مؤكداً على دور الفاتيكان في إنهاء العدوان الصهيوني الوحشي على غزة.

البحث
الأرشيف التاريخي