الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وأربعون - ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وأربعون - ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ورقعة المعارك تتوسع

وضع إنساني «حرج» بالسودان

توسعت رقعة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتشمل شمال كردفان وجنوب دارفور، في حين تزايدت التحذيرات من تدهور الوضع الإنساني وحاجة 7 ملايين شخص إلى مساعدات.
وأفادت وسائل الاعلام بأن الجيش السوداني قصف بالمسيّرات مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في منطقة الجريف (شرق) بولاية الخرطوم. وقالت مصادر محلية إن الجيش ضرب أهدافا لقوات الدعم السريع في شارع الستين شرقي مدينة الخرطوم. كما تصاعدت أعمدة الدخان في مركز الخرطوم بالتزامن مع تبادل للقصف بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع. في غضون ذلك، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف مبنى السفارة الإثيوبية الواقع في منطقة المعارات بالخرطوم.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش السوداني إن الجيش كبد ما وصفها بالمليشيا المتمردة خسائر كبيرة بعد محاولة هجومها على "الفرقة-16 مشاة" في نيالا غربي السودان. وأضاف أن الجيش صد قوات الدعم السريع في منطقة "ود عشانا" بشمال كردفان، مما اضطر تلك القوات للهروب، على حد قوله.
واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستخدام أزياء القوات النظامية من جيش وأمن وشرطة لارتكاب جرائم وإلصاقها بالجيش.
وضع إنساني حرج
وعلى الصعيد الإنساني، قال وزير التنمية الاجتماعية في السودان إن 7 ملايين سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، ووصف الوضع الإنساني بالحرج بسبب الانتهاكات التي قال إنها ارتكبت في الاشتباكات.
من جهته، ناشد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة السلطات الحكومية والمنظمات الإنسانية تقديم مزيد من المساعدات.
وقال عثمان في تصريح للجزيرة إن الولاية بحاجة متزايدة للمساعدات بسبب خروج عدد من الشرائح من دائرة الإنتاج بسبب المعارك.
وقال إعلام مجلس السيادة في السودان إن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان بحث مع وفد "الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي" وقف القتال ورؤيتها بشأن استعادة المسار السلمي المدني الديمقراطي.
وقال مقرر الآلية عادل المفتي إن اللقاء استعرض جهود خلق توافق وطني يؤدي إلى وقف القتال، وتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة، مبينا أن مخرجات اللقاء فيها بشرى جيدة للشعب السوداني.
وأكد المفتي تسليم خارطة الطريق التي أعدتها الآلية للبرهان، وتتضمن وقف الحرب وتشكيل حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الالتزامات الوطنية المتعلقة بالتنمية والعمران وإغاثة المتضررين من القتال وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور. وكان البرهان زار مدينة دنقلا (شمال البلاد) بعد زيارته مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل التي تضم قيادة سلاح المدفعية، كما زار معبر أرقين الحدودي مع مصر وعقد هناك اجتماعا أمنيا مع لجنة أمن الولاية الشمالية للاطلاع على الوضع فيها.
ودعا البرهان حكومة الولاية إلى الإسراع في معالجة المشكلات في المعبر لتسهيل عبور المركبات التجارية في الاتجاهين، مؤكدا على ضرورة معالجة مشكلة تكدس البضائع في المعبر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

البحث
الأرشيف التاريخي