أطقم احتياط سلاح الجو الصهيوني التي لا تلتحق بالخدمة تصل إلى 70%
كشف مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" الصهيونية، نير دفوري، أنّ 30 إلى 70% من عناصر الطواقم الاحتياطية في الأسراب لا يلتحقون بالخدمة كما يريد سلاح الجو.
وأكّد دفوري أنّ "هذا التخلّف عن الخدمة أحدث ضراراً بالكفاءة في الأسراب"، مشيراً إلى "نقص في أسراب الطائرات المسيرة، وفي الأسراب الحربية والنقل والهجوم".
وأشار دفوري أيضاً إلى أنّ "الضرر الأكبر" هو في مدرسة الطيران، مشدّداً على أنّ "هذه الصورة تقلق جداً سلاح الجو ورئيس الأركان".
ووضع قائد سلاح الجو لدى الاحتلال الصهيوني، تومر بار، موعداً نهائياً لفحص كفاءة الطيارين، ومن مِنهم سيستمر في الاحتياط.
ووفقاً لـ"القناة 13" الصهيونية، فإنّ بار سيعقد في الموعد المحدّد نقاشاً مع جميع قادة الأسراب، وسيطلب منهم تقديم صورة عن كفاءة الطيارين ووضع القوة البشرية، مشيرةً إلى أنّ الطيار الذي لن يعود للطيران بعد ذلك "سيتعرّض لخطر الطرد". وحدّد بار الموعد النهائي، بعد نحو أسبوعين، بسبب مناورة كبيرة من المتوقع إجراؤها نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري.
وعلّقت القناة أنّ قيادة "جيش" الاحتلال تريد حالياً فهم هو وضع الكفاءة ومن مِن الطيارين ينوي مواصلة التطوّع. وفي 12 أيلول/سبتمبر الماضي، صرّح محلل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الصهيونية ، ألون بن دافيد، أنّ كفاءة سلاح الجو الإسرائيلي تنخفض بشكل يومي. وأضاف أنّ الطيارين أصحاب الخبرة، لم يحلقوا منذ أسابيع، موضحاً أنّ هذا يعني أنهم أصبحوا خارج الكفاءة.
ولفت بن دافيد إلى أنّ القادة في سلاح الجو، بدأوا بفهم أنّه في نهاية تشرين الأول/أكتوبر تقريباً، يجب عليهم سريعاً القيام بإحصاء الرؤوس وبدء تعيين بدلاء للطيارين، الذين خرجوا عن الكفاءة، ومن ثم التقدير مجدداً أين هم من ناحية الكفاءة".