الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر - ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر - ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

و الخرطوم تدخل مرحلة الندرة الاقتصادية

استمرار المعارك في السودان والجيش يعلن السيطرة على سلاح المدرعات

أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة على سلاح المدرعات في العاصمة الخرطوم، بعد صدّ هجوم من قوات "الدعم السريع" بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وذكر الجيش السوداني في بيان أنّ سلاح المدرعات تمكّن "مجدداً من دحر محاولة هجوم فاشلة من قبل مليشيات المتمرّد حميدتي (قوات الدعم السريع) التي لاذت بالفرار بعد تلقيها خسائر كبيرة. وتبسط قواتنا حالياً كامل سيطرتها على سلاح المدرعات وفي كامل الجاهزية للتصدي لأي محاولات جديدة".
وتجددت الاشتباكات، لليوم الرابع على التوالي حول محيط سلاح المدرعات التابع للجيش، بوتيرة أقل حدة من الأيام السابقة.
وسُمع دوي قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما تصاعدت أعمدة دخان خفيفة من الأحياء المتاخمة للمنطقة العسكرية، يرافقها تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع في أجزاء من أجواء العاصمة السودانية.
أما شمالي الخرطوم، فقد أفاد شهود بتجدّد الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش، في الناحية الشمالية الشرقية، بالقرب من منطقة السامراب، أقصى شمالي مدينة الخرطوم بحري.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أنه "تمكّن من التصدّي لمحاولة هجوم" وصفها بـ"الفاشلة" من قبل "الدعم السريع" على سلاح المدرعات.
وذكر في بيانه أنّ "قواته تبسط كامل سيطرتها على سلاح المدرعات"، مؤكّداً في الوقت ذاته جاهزيتها للتصدي لأي محاولات هجوم جديدة.
من جهتها، ذكرت قوات "الدعم السريع" أنها سيطرت على 101 دبابة و90 مدرعة و21 عربة قتالية في معسكر المدرعات. كما ذكرت في تعميم صحافي أنها "تمكّنت من السيطرة الكاملة على المعسكر، عدا بعض الجيوب التي يتم التعامل معها"، على حدّ قولها.
وفي السياق، ومع موجة الاقتتال المستعر بين الطرفين في السودان، تزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية تراجعاً في نقص السلع الاستهلاكية وغلاء ما هو متوفّر منها، وانعدام شبه كامل للخدمات الأساسية.
أما غربيّ السودان فقد أسفرت المعارك بين الجيش و"الدعم السريع" عن مقتل 60 شخصاً وإصابة أكثر من 200 بجراح، إلى جانب فرار 50 ألفاً من المدنيين، من جراء اشتداد وتيرة الاقتتال، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وبالتوازي، تمّ تسجيل أوضاع إنسانية استثنائية بالغة التعقيد من جراء حالات النقص الحاد في الغذاء والدواء والتوترات الأمنية، إضافةً إلى انعدام الضروريات الأسرية المعيشية داخل عاصمة جنوب دارفور، والمناطق التي نزح إليها السكان.

البحث
الأرشيف التاريخي