الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر - ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر - ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

خشيةً من رد المقاومة في قطاع غزة

الإعلام الصهيوني: هناك خطر مرتفع من المس بقادة حماس في لبنان

تحدثت وسائل اعلام صهيونية، عن وجود خشية من رد في قطاع غزة أو من لبنان، في حال تم المسّ بشخصيات كبيرة من حركة "حماس" في لبنان.
وذكرت مراسلة الشؤون السياسية في "القناة 13"، موريا وولبرغ، أنّ "المواجهة بين وزير الأمن يوآف غالانت ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في اجتماع الكابينت تدلّ مرة أخرى على الفجوات الهامة جداً بين جهات مختلفة في الحكومة، والتي هي ظاهرياً حكومة يمين كاملة ولكن هناك مفاهيم جوهرية مختلفة ظهرت في نقاش الكابينت ".
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة "13"، ألون بن دافيد، إنّ "غالانت يبحث عن طريق لجبي ثمن من حماس التي تُغرق الضفة بالسلاح، وليس بالضرورة من حماس غزة".
وأشار إلى أنّ "هناك قيادة لحماس في لبنان وهي من يقود تنفيذ العمليات داخل الضفة"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل تبحث عن طريق لجبي الثمن منهم أيضاً".
وأوضح أنّ هناك "خشية من رد في القطاع وربما رد من لبنان، فهناك خطر مرتفع حين المسّ بشخصيات كبيرة من حماس في لبنان".
هذه الخشية الصهيونية مردّها إلى ما ذكره الأمين العام لحزب الله، السيد نصر الله، في خطاب "يوم القدس العالمي" منتصف نيسان/أبريل الفائت، حين هدد بأنّ "أي حدث أمني يستهدف أي أحد في لبنان، ستردّ عليه المقاومة  بالحجم المناسب وبالطريقة المناسبة من دون تردد".
وأكد السيد نصر الله حينها أنّ "تهديدات العدو لا تؤثر فينا على الإطلاق بل تزيدنا عزماً وقوةً على الحفاظ على ما أنتجه ميزان الردع على حماية لبنان، وعلى مواجهة أي اعتداء أو عدوان يمكن أن يستهدف أحداً في لبنان، بدون تردّد، لبناني، فلسطيني، إيراني، سوري، أي أحد مقيم في لبنان، موجود على الأرض اللبنانية، مقيم أو ضيف".
ويأتي ذلك بعد عملية للمقاومة في الخليل أظهرت حالة من الهلع والتوتر الشديد في أوساط الاحتلال السياسية والأمنية وبين المستوطنين، ظهرت بشكل واسع في تغطيات وسائل الإعلام الصهيونية للعملية.
وقد جاء هذا الهجوم أيضاً بعد يومين من مقتل مستوطنين صهاينة في بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية، في عملية فدائية بعد ظهر يوم السبت.
ونشر المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشع، أنّ العام 2023 "تحوّل إلى العام الأصعب منذ الانتفاضة الثانية".
وأحصى يهوشع "34 قتيلاً حتى الآن"، في مقارنة مع "العام 2022 الذي بلغ فيه عدد القتلى 33"، كما أحصى وقوع ما معدله "200 إنذار أمني في اليوم"، ما يشير إلى حجم التوتر الذي يعيشه الاحتلال على مستوى المستوطنين والأمن والقيادة السياسية.
 لا نتوقع أي إعلان وشيك
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنه لا يتوقع إعلان اتفاق بين السعودية والاحتلال الصهيوني، بمشاركة الولايات المتحدة، قريباً.
وذكر سوليفان أنه لن يخوض في التفاصيل والمناقشات "التي أجريناها مع السعودية والكيان الصهيوني، فيما يتعلق باهتمام السعوديين ببرنامج نووي مدني. لذلك، لا نتوقع أي إعلان وشيك بشأن هذه المسألة".
ويُعَدّ الحصول على برنامج نووي مدني من أهم شروط السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.
وأوضح سوليفان أنه "فيما يتعلق بالمسألة الأوسع، والمتمثلة بالتطبيع، فإنه شيء نواصل العمل عليه، عبر التشاور الوثيق مع كل من السعوديين والصهاينة "، مشيراً إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بأي نوع من المكونات النووية المدنية، فإنه شيء نهتم به بالطبع، لكن وفق منظور وكالة الطاقة الدولية أيضاً".
وقبل يومين، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قال إنّ "إسرائيل" لن توافق على أن يكون لأحد من "جيرانها" برنامج نووي.
 السعودية تضع شروطاً تعجيزية
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية قالت، السبت الفائت، إنّ "إسرائيل" والسعودية ليستا على وشك التوصل إلى اتفاق تطبيعٍ في الوقت الحالي.
يُذكَر أنّ الإعلام الصهيوني ذكر، أوائل آب/أغسطس الجاري، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة "إسرائيل" على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.
وكشف موقع "والاه" الصهيوني، في وقتٍ سابق، تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها بلينكن مع وزير خارجية الاحتلال الصهيوني، إيلي كوهين. وأفاد الموقع الصهيوني بأنّ بلينكن قال لكوهين إنّ "الأمر أصعب كثيراً بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى يستحيل تعزيز اتفاقيات التطبيع أو توسيعها من خلال التطبيع مع السعودية، بينما الساحة الخلفية لكيان الاحتلال مشتعلة"، في إشارة إلى الضفة الغربية، والأزمة السياسية الداخلية التي يعيشها كيان الاحتلال.

البحث
الأرشيف التاريخي