و إصابة مدني بقصف للجماعات التكفيرية في ريف اللاذقية
مقتل 17 إرهابياً في غارة جوية على مقر «تحرير الشام» في إدلب
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا مقتل 17 عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام" الارهابية، في غارةٍ جوية نفّذتها القوات الجوية الروسية على مقرّ للتنظيم، في إحدى قرى محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وصرّح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، فاديم كوليت، خلال إفادة صحافية،بأنّه "أسفرت ضربة وجهتها القوات الجوفضائية الروسية إلى معقل لتنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، في قرية فيلون، عن مقتل 17 مسلحاً". وتقع القرية جنوبي غربي محافظة إدلب السورية.
وأشار كوليت إلى أنّ مِن بين المُستهدَفين قيادات ميدانية رفيعة المستوى، "مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهجماتٍ مؤخراً ضد قوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية".
وجدّد المركز الروسي للمصالحة دعوته قادة الجماعات المسلحة إلى "وقف قصف مواقع القوات السورية، ومنشآت البنية التحتية المدنية".
وشدّد المركز على أنّه "إذا لم تتوقف الاستفزازات"، فإنّ الضربات العسكرية الروسية "ستستمر بدقة عالية للقضاء على المنظمات الإرهابية". ودمّر الطيران الحربي الروسي مقراً عسكرياً لـ"هيئة تحرير الشام" في غارةٍ شنّها، غربي إدلب.
وأكّدت وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أنّ القوات المسلحة، العاملة في ريفي إدلب وحماة، تمكّنت من إسقاط ثلاث طائراتٍ مُسيّرة مزوّدة بالذخائر المتفجرة، كانت حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة.
يُذكر أنّ مصادر الميادين أفادت، أواخر حزيران/يونيو الماضي، بوقوع أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً في غارات للجيشين السوري والروسي، على مواقع "هيئة تحرير الشام"، في بلدة سرجة في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
تجدد الصراع بين حلفاء واشنطن
أصيب مواطن بجروح جراء سقوط قذائف أطلقتها الجماعات التكفيرية على الأراضي الزراعية في ريف اللاذقية بسوريا.
ووفق وكالة "سانا" ذكر مصدر في شرطة اللاذقية أن خمس قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الشمالي على الأراضي الزراعية في منطقة القرداحة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح . من ناحيته تجددت الأعمال القتالية بين مكونات تحالف واشنطن في منطقة شرق نهر الفرات، التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» وتضم أهم قواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية حول حقول النفط والغاز، ما ضاءل من فرص تحرك قوات «التحالف» باتجاه منطقة غرب الفرات للسيطرة على مدينة البوكمال ومعبر القائم، وعزز من الاعتقاد بتبخر آمال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في تغيير خريطة السيطرة لجيشها المحتل في الشرق السوري عبر الإطباق على الحدود السورية العراقية بشكل كامل.