اللواء باقري لدى لقائه مجمع قادة ومسؤولي قوات حرس الثورة:
ضرب مقرات الإرهابيين في شمال العراق يمهد لنزع سلاحها
الوفاق/وكالات- رأى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في ايران الاسلامية اللواء "محمد باقري" أن هجوم الحرس الثوري على إقليم كردستان العراق يمهد الأرضية لنزع سلاح الإرهابيين، مؤكدا أن هذا الهجوم الذي نفذ في العام الماضي وتم فيه تدمير مقار الارهابيين في هذه المنطقة هو الطريق الذي يؤدي الى نزع سلاح الارهابيين بشكل كامل. وخلّد "باقري" في كلمته التي ألقاها أمام الملتقى الـ 24 لمجمع قادة ومسؤولي قوات حرس الثورة، ذكرى شهداء الثورة الاسلامية ومرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988) والمدافعين عن العتبات المقدسة والأمن في ايران الاسلامية، مؤكدا تعاظم قوة جبهة المقاومة حاليا أكثر بكثير من العام الماضي. وأشار المسؤول في كلمته الى الأداء الجيد لقوات حرس الثورة الاسلامية في العام الأخير وقال: ان دعم مقاومة الشعب الفلسطيني شهد في هذا العام زيادة كبيرة، فيما تعتبر مكافحة قوات حرس الثورة الاسلامية لعصابة داعش الارهابية في كل من العراق وسوريا التي وصفها قائد الثورة الاسلامية بأنها أكبر منظمة معادية للإرهاب في العالم من أهم النشاطات التي قام بها حرس الثورة خلال العام الماضي. من جانبه، أكد العميد اسماعيل قاآني قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية، يوم السبت، في الجمعية العليا الرابعة والعشرين لقادة الحرس ومسؤوليه، ان الكيان الصهيوني على وشك الأفول والانهيار، قائلا: ان الشهيد سليماني كان نموذجا بارزا للسلوك الانساني خارج الحدود، وقد ظهرت اجراءاته وممارساته المعنوية بشكل واسع في جبهة المقاومة.
وقال: ان الشهيد سليماني من لم يكن فردا، بل كان مدرسة ونهجا نورانيا، لم يكن الاعداء قادرون على تحمله. ان ان الشهيد سليماني كان نموذجا بارزا للسلوك الانساني خارج الحدود، وقد ظهرت اجراءاته وممارساته المعنوية بشكل واسع في جبهة المقاومة. وأضاف: كان الشهيد سليماني الرجل الاول ضد الارهاب في المنطقة والعالم، وقد تم اغتياله على يد الدولة ورئيسها الاكثر إرهابا في العالم. لقد كان الشهيد سليماني ثقافة اصيلة، لم يكن الاعداء يتحملونه. ولقد اغتال العدو الشهيد سليماني، ولكنه لم يكن يدرك ان الشهيد سليماني أكثر خطرا عليه من القائد سليماني عندما كان حيا.
وتابع: لقد أنفقت أميركا 7 تريليونات دولار في العراق، ولكنها لم تحقق أي إنجاز سوى الذلة؛ واسرائيل الغاصبة كذلك اليوم تعيش في ظروف صعبة من الداخل والخارج. ففي الفترة الاخيرة تتواصل هجمات قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية بمعدل 15 الى 30 هجوما يوميا.