الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأحد عشر - ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأحد عشر - ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

و أزمة الطيارين في جيش العدو تتفاقم

إقرار صهيوني:الأمين العام لحزب الله عدوّ صعب يُمنع الاستخفاف بقدراته

ليست المرة الأولى التي يقرّ فيها مسؤولون ومحللون صهاينة بصعوبة التعامل مع خطابات الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر، والعجز عن التعامل مع التهديدات التي يطلقها.
أحدث الاعترافات ما صدر عن نائب رئيس هيئة "الأمن القومي" في الكيان إيتان بن دافيد الذي قال في حديث للقناة الـ13 إنّ السيد نصر الله "عدوّ صعب لـ"إسرائيل" ويُمنع الاستخفاف بقدراته ويجب الإصغاء إلى تهديداته والتعاطي معها بجدية". هذا الموقف ومواقف أخرى مشابهة جاءت بعد أيام على خطاب الأمين العام لحزب الله في الذكرى الـ 17 لانتصار تموز 2006، الذي توجّه فيه لقادة العدو بالقول "إذا اخترتم الحرب ضدّ لبنان، فستعودون أيضًا إلى العصر الحجري"، وذلك ردًا على تهديد وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت بإعادة لبنان للعصر الحجري، وقد حظيت مواقف سماحته باهتمام إعلامي كبير في كيان العدو.
المحلّل في القناة الـ13 تسيفي يحزكلي نبّه إلى ضرورة الانتباه لما يقوله السيد نصر الله فـ"ثقته بنفسه تزداد، ويجب الأخذ في الحسبان تهديداته، وخصوصًا بعد الإلمام الذي أظهره بالمجتمع الإسرائيلي".
بدوره، قال مؤسس ما تسمّى حركة "الأمنيين" العميد احتياط أمير أفيفي في مقابلة مع القناة الـ13 إنّ السيد نصر الله يستمدّ الثقة من صواريخه الدقيقة، والتي تشكّل ميزان رعب وتهديدًا استراتيجيًا على "إسرائيل" معالجته". كذلك، قال معلّق الشؤون الأمنية والسياسية في القناة الـ12 أمير بار شالوم إنّ السيد نصر الله يمتلك "إلمامًا مثيرًا جدًا للإعجاب بالتفاصيل الصهيونية، وهذا الأمر هو جزء من حربه النفسية على "إسرائيل".
 معركة مفتوحة بين نتنياهو وقيادة جيش الاحتلال
من ناحية أخرى تتطور أزمة رفض الخدمة العسكرية بين قوات الاحتياط في جيش العدو الصهيوني، والتي بدأت بطيارين وضباط كبار من سلاح الجو، لتصل إلى منتسبي الخدمة الدائمين.
وبحسب القناة 13، الأزمة تتسع في صفوف جيش العدو للتحوّل إلى معركة مفتوحة بين الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو وائتلافه، وبين قيادة الجيش والمنظومة الأمنية، ونتيجة لذلك، بدأت سلسلة التصريحات التي أدلى بها أعضاء الكنيست ضد ضباط الجيش تتسرب لتصل إلى منتسبي الخدمة الدائمة في الجيش.
ووفق القناة، يبدو أن الأمر لم يعد مجرد مسألة ترويج لإجراءات نتنياهو القضائية، بل يتعلق بمجموعة كاملة من العوامل. وأشارت القناة الى أن المسؤولين أدركوا في قمة الجيش الصهيوني هذا الأسبوع أن الحكومة تسعى لاستبدالهم، وبمجرد إزالة الأقنعة اتضح لكبار الضباط أن شخصًا ما يريد استبدالهم، فبدؤوا بعقد اجتماعات وتسجيل بروتوكولات حتى يكون كل شيء موثّقًا لو كان هناك لجان تحقيق. وتوقعت القناة 13 أن تكون لحظة الذروة في هذه الأزمة خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل، حين تجتمع محكمة العدل العليا لمناقشة قانون إلغاء سبب المعقولية، وسيكون قد مضى على الطيارين الذين امتنعوا عن حضور رحلاتهم التدريبية مدة شهر، ويجب أن يعودوا ويطيروا من أجل الحفاظ على لياقتهم التشغيلية، لكن يبدو أن معظمهم لا ينوون العودة، ما سيزيد الأمر سوءًا.
 باراك وحالوتس يجب أن يجلسوا في السجن
في غضون ذلك، وقّع أكثر من 500 من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في الأجهزة الأمنية خطابًا أُرسل إلى رئيس أركان جيش العدو مساء الخميس الفائت بمبادرة من حركة قادة الأمن، أعربوا فيه عن دعمهم له أمام الهجمات الأخيرة التي شنها وزراء في الائتلاف على رئيس الأركان، إثر ظاهرة مشاركة ضباط الاحتياط في الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو. ومن بين الموقّعين على الرسالة، رؤساء الموساد السابقون تامر باردو، وداني ياتوم، وشافيت شافيت، والرئيس السابق للشاباك اللواء عامي أيلون، والوزير السابق اللواء ماتان فيلناي، واللواء إيل بن رؤوفين، والوزير السابق العميد نحمان شاي، والوزير السابق العميد افرايم سينا.
وجاءت هذه الرسالة بعد أن قال الوزيرالمسؤول عن سلطة الحوسبة الحكومية دودي أمسالم إن "هناك تمردًا داخل الجيش الإسرائيلي، وفي كل جيش نظامي، تتم معاملة المتمردين بالطريقة التي يجب أن يُعامل بها المتمردون".
ولفت أمسالم الى أنه "أهارون باراك وإيهود باراك ودان حالوتس يجب أن يجلسوا في السجن للتخريب والفتنة هناك حتى نهاية أيامهم".

البحث
الأرشيف التاريخي