العدو: لن نخوض حرباً مع حزب الله من أجل خيمة ونوصي بالتفاوض
خشية إسرائيلية من موافقة نتنياهو على« مطلب النووي السعودي»
قالت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، إن السعودية تشترط من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني، إقامة منشأة مدنية لتخصيب اليورانيوم.
وجاء في صحيفة عبرية أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية والعسكرية يخشون من أن "تستغل" الرياض الاتفاق لأغراض عسكرية.
وكشفت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تخشى من أن يوافق رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، على "مطلب النووي السعودي"، أحد الشروط المركزية التي وضعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لدفع صفقة لتخصيب يورانيوم لأغراض سلمية.
ونقلت الصحيفة تحذيرات مصادر أمنية صهيونية كبيرة من السعودية، قائلةً إنها يمكن أن تستغل هذا لتطوير نووي عسكري.
ومنذ يومين، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أوفد كبير مستشاريه إلى السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد السعودي بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. من جهة اخرى صرّحت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن زعماء في "الجيش" الصهيوني، بأنّ "الجيش" لن يذهب إلى حربٍ مع لبنان من أجل خيمة عند الحدود.
وقال مُعلّق شؤون عسكرية في إذاعة صهيونية، إنني سمعت من "الجيش" الإسرائيلي من يقول نحن لن نذهب لحرب على خيمة.
وأضاف المعلّق نقلاً عن المصدر أنّ هذه الخيام لا تُشكّل تهديداً أمنياً، والقوات الصهيونية لن تنخرط في أيّ تحرّك ليست مهتمة به.
وفي بيانٍ مُقتضب صدر عن مكتب نتنياهو، جاء أنّ الاجتماع لـ" تقييم الأوضاع" بشأن لبنان عقد بمشاركة كل من وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى جانب نتنياهو.
وشدد البيان على أنّ نتنياهو "وافق على توصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش والأجهزة الأمنية" للتعامل مع ما يجري في جنوبي لبنان.
في سياق آخر تسلل 7 أشخاص، الإثنين، إلى فلسطين المحتلة من الحدود الأردنية، وقد هرع جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وتمكنوا من اعتقال 5 أشخاص، وفق ما زعم به موقع عبري.
في غضون ذلك ، أعلنت وسائل إعلام عبرية أنه تم إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة.
وتبين من تحقيق أجري ميدانياً، بحسب الإعلام الصهيوني، أن "اثنين آخرين تمكنا من دخول الأراضي المحتلة، حيث شرعت قوات الأمن بالتعاون مع الشرطة الصهيونية بأعمال التفتيش عنهما ومطاردتهما، وأفضت التحقيقات أنهما تمكنا من العودة إلى الأراضي الأردنية" حسب ما أفاد الموقع العبري.