الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

والمشاط يلوّح باجراء تجارب على بعض الجزر اليمنية

صنعاء تحذر العدوان من المماطلة.. سنطوّر ترسانتنا العسكرية

صرّح رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، بأنّ العدوان على اليمن عنوانه الجهل والجوع والفقر والحرمان، لكن إرادة أبناء الشعب اليمني وصلابتهم وقوّتهم هي التي منعت العدوان من تحقيق أهدافه.
وقال المشّاط خلال زيارته لمحافظة المحويت شمالي اليمن، إنّ الحرب ضد العدوان لا تقتصر على المواجهة العسكرية، "فنحن نخوض حرب إرادات"، معقباً بقوله إنّ "العدوان يُريد لنا الموت بينما نحن نطلب الحياة بعزّة".
كما أشار إلى أنّ القوات المسلحة اليمنيّة ستعمل على تطوير ترسانتها العسكرية، متابعاً أنّه "في المستقبل سنُجري تجارب على بعض الجزر اليمنية".
وكان الإعلام الحربي اليمني، بثّ مشاهد تُعرض للمرّة الأولى، وتظهر استخدام القوات المسلحة اليمنية صاروخ "بدر 1" لضرب أهداف العدو.
وخاطب المشّاط، أهالي محافظة المحويت اليمنية بقوله إنّ "إدارة العدوان ضد اليمن لا تُريد الخير للشعب اليمني، وأيّ دعاية تسمعونها من جانبه وراءها الشر، وهذه هي قاعدتنا حتى لا نكون سطحيين في التعاطي مع العدوان".
العدو لا يعرف إلا لغة القوّة
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن إلى أنّ "العدو مُتغطرس مُتكبّر لا يعرف إلا لغة القوّة، لذلك نعمل بكل قوّة من أجل ردع العدوان".
وشدد المشّاط على أنّ "وحدة التدخل المركزي ستشارك أبناء المحويت في 214 مشروعاً وقد لمسنا الإصرار والحرص على البناء"، مؤكداً أنّه وجّه وزارة المالية باعتماد 10 مدارس لمحافظة المحويت وترميم غالبية المدارس.
وأوضح أنّ حكومة صنعاء ستتجه إلى إعمار الأرض وتقديم الخدمات للناس في كل المسارات، مضيفاً أنّه "كلما هدأت الحروب سنتوجه لبناء الأجيال لنحصّن أجيالنا من مؤامرات الأعداء".
في السياق شدد نائب وزير الخارجية حسين العزي، على أن ملف الرواتب أساسي وحساس لبناء الثقة والدخول في أجواء سلام، محذراً أنه في حال استمرار المماطلة فهم يفرضون علينا الذهاب نحو خيارات أخرى.
وقال: "حتى اللحظة لم يتجاوز تحالف العدوان مربع الكلام حول السلام، ومطالبنا سهلة إذا كانت هناك جدية للمضي نحو السلام".
طريق السلام واضح
وأوضح أن طريق السلام واضح في اليمن وهو رفع الحصار وإنهاء العدوان وإنهاء الاحتلال ومعالجة آثار وملفات الحرب الإنسانية والاقتصادية.
ولفت العزي إلى أن الحديث عن السلام في ظل التمسك بالحصار مستفز وذر للرماد في العيون، مشدداً على أن إعادة بناء الثقة يتم فقط بتحقيق الإنفراجة في الملف الإنساني.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تأسيس مرجعيات جديدة للسلام"، مشيراً إلى أن ما يتمسك به تحالف العدوان هي مرجعيات استسلام وليست منطلقات للسلام.
واعتبر العزي أن تراجع تحالف العدوان عن الرحلات الإضافية نحو الوجهة الوحيدة من مطار صنعاء، خطوة مقيتة تعكس عدم رغبة تحالف العدوان في السلام وبناء الثقة.
ونوه بأن ما تظهره صنعاء من صبر ودرجة عالية لضبط النفس، تعكس منهجية عالية لدى القيادة في ترك خيارات الحرب إلى اللحظة الأخيرة.
وأكد نائب وزير الخارجية أن أمريكا لا تريد وقف الحرب على اليمن، وأن الأطراف الدولية الأخرى لا يزال دورها سلبيا لجهة التعاطي والتوصيف للوضع في اليمن.
اتفاق لتنفيذ صفقة لتبادل 1400 أسير
بدوره أعلن رئيس لجنة الأسرى في صنعاء، عبد القادر المرتضى، أنّ حكومته والحكومة التابعة للتحالف السعودي، كانتا قبل شهر من الآن، "على وشك التوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة لتبادل 1400 أسير من الطرفين، والمرتزقة فرضوا العراقيل".
وأشار المرتضى إلى أنّ صنعاء "قالت للمرتزقة إنّها لا تمانع ضمّ القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، في الصفقة الجديدة، مقابل الإفراج عن مجموعة من أسراها، لكنهم رفضوا ذلك".
وأكد المرتضى أنّ "المرتزقة يستخدمون ملف الأسرى للابتزاز، وهم غير جديين للتبادل"، نافياً  "تعرّض أي من أسرى العدو لدى صنعاء للتعذيب".
كذلك، رأى أنّ "مزاعم المرتزقة حول تعذيب أسراهم هي للتغطية على جرائمهم بحق أسرانا"، مؤكداً امتلاك "الوثائق التي تؤكد ارتكابهم جرائم بحق الأسرى، نتيجة التعذيب والإهمال الصحي".
وطالب رئيس لجنة الأسرى في صنعاء كل المنظمات الدولية "بالتحرك الفوري وزيارة كل السجون"، وأعرب عن الاستعداد لفتح كل السجون للاطلاع على أوضاع الأسرى.
والشهر الماضي، جرت بين صنعاء والحكومة اليمنية التابعة للتحالف السعودي، في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف التمهيد لعملية تبادل أسرى مستقبلية، لكن المباحثات انتهت من دون اتفاق.
يُذكر أنّ عملية نقل نحو 900 أسير، قد جرت على دفعات، في منتصف نيسان/أبريل الماضي، بعد أن وقّعت الأطراف اليمنية اتفاقاً لتبادل الأسرى والمحتجزين، في آذار/مارس الماضي، في العاصمة السويسرية برن.
إصابة مدنيين اثنين بنيران العدوان في مديرية منبه
أفاد مصدر محلي بإصابة مواطن هو الثاني بنيران العدو السعودي في مديرية منبه الحدودية خلال الساعات الماضية.
وأصيب مواطن، مساء الأحد، جراء إطلاق جنود العدو السعودي نيران أسلحتهم الرشاشة على منازل المواطنين وقراهم في مديرية منبه الحدودية.
يشار إلى أن المناطق الحدودية بمحافظة صعدة تتعرض لاعتداءات متكررة بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، وبشكل متصاعد في ظل صمت دولي وأممي مطبق.

البحث
الأرشيف التاريخي