أعلنت منظمة اليونيسيف في تقرير لها أن أكثر من 15 مليون شخص في أفغانستان سيواجهون انعدام الأمن الغذائي في الأشهر الستة المقبلة، وأن أكثر من 29 مليون شخص في هذا البلد بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وبحسب تقرير اليونيسيف، فإن عوامل مثل الجفاف والفيضانات والشتاء القاسي والاضطرابات السياسية والاقتصادية والنزوح والأزمة الاقتصادية قد زادت من حدة الأوضاع في أفغانستان. وأضاف التقرير: "من المتوقع أن تستمر الأزمة الاقتصادية، حيث لا يملك حوالي 64 في المائة من الأسر قدرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، وقد وصلت الفئات المعرضة للخطر إلى حافة هاوية".
كما أشار صندوق الأمم المتحدة للطفولة إلى أنه يحتاج إلى مبلغ 1.45 مليار دولار لمساعدة 19 مليون شخص في أفغانستان.
ويرى بعض المختصين في الشؤون الاقتصادية أن الهدف الرئيسي من المساعدات الإنسانية والأمن الغذائي هو زيادة مستوى رفاهية وتلبية احتياجات الأسر الأفغانية. ودعت وزارة الاقتصاد الأفغانية المجتمع الدولي إلى عدم وقف المساعدات الإنسانية لتحسين الأوضاع الاقتصادية في هذا البلد.
