أخبار قصيرة
الإمام الحسين (ع) ليس لفئة أو مذهب إنّه رمزٌ للإنسانية جمعاء
قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "محمد وسام المرتضى": ان الإمام الحسين (ع) لا تحتكره فئةٌ او مذهب، واعتبر ان الإمام الحسين (ع) رمزٌ للإنسانية جمعاء وبيّن في كلمته سبل الإنتماء إلى الإمام الحسين (ع) ومنها التمسّك بالوحدة، والوعي لخطر الكيان الصهيوني، وعدم التخلي عن فلسطين، والسعي إلى بناء دولة تليق بتضحيات اللبنانيين.
وأضاف المرتضى في مجلس عاشورائي: إنّ الإنتماء إلى الإمام الحسين (ع) ليس انتماءً جماهيريًّا تأخذُ به طائفةٌ من الناسِ عُصْبةً على هوىً متشابه، أو يأخذ به مذهبٌ فقهيٌّ من مذاهب الإسلام فقط.
إنَّ الإنتماء إلى الإمام الحسين (ع) انتماءٌ إلى قضية العدل والحقّ في البشرية كلِّها، فالإمام الحسين (ع)، بفضائله وبطولتِه الأخلاقية، وتضحيتِه بكلِّ شيءٍ من أجل الحقّ، رمزٌ للإنسانية جمعاء، بل عنوانٌ لقيمها الكبرى؛ فلا يصحُّ أنْ نظنَّ أنه لنا دون غيرِنا، وإن كان اتِّباعُنا له مفخرةً وعزّاً.
وأضاف: فكم من حسينيٍّ أيّها الأحبّة من بين غيرِ المسلمين وغيرِ الشيعة، وكم من يزيد، بين من قد يكونون، من أشدِّ المتعصّبين لأهلِ البيت عليهم السلام؛ لذلك أقول: فتِّشوا عمّن يحبُّ الحقَّ في كلِّ أمّة تحت السماء ويناضلُ في سبيله حتى الشهادةِ، فهذا منتمٍ إلى الإمام الحسين (ع) بالضرورة وبحكم الطبيعة، أيًّا كان عِرْقُه ودينُه ومذهبُه، وما قاله الشاعر "بولس سلامة" في هواة عليٍّ يصحّ في هواة الامام الحسين(ع) من كل مذهبٍ وانتماء.
وختم المرتضى: ومن لم يكن منّا ينظر إلى الأمر كذلك، فليس له في الحقِّ وفي سيد الشهداء (ع) نصيب.
العتبة العلوية المقدسة تتهيّأ لإقامة شعيرة المشاعل الحسينية
باشرت الكوادر الخدمية في قسم الشؤون الهندسية والفنية أعمالها الميدانية بفرش المحيط الخارجي للصحن الحيدري الشريف المتمثلة بصحن الإمام الحسين (ع) لإقامة شعيرة حمل المشاعل بمادة الرمل خدمةً للمواكب الحسينية في مدينة النجف الأشرف.
وقال المهندس المشرف علي الصفار: "ضمن رعاية العتبة العلوية المقدسة للشعائر الحسينية وضمن برنامج تقديم الخدمات والدعم اللوجستي لمواكب العزاء الحسيني باشرت كوادر قسم الشؤون الهندسية بعملية إكساء المنطقة المخصصة لشعيرة حمل المشاعل الحسينية في صحن الإمام الحسين (ع) ضمن أعمال المرحلة الأولى".
وأكّد الصفار على أن "الهدف من عملية الإكساء الحفاظ على المعالم الخاصة بصحن الإمام الحسين (ع)، مع توفير أرضية مناسبة لحركة حاملي المشاعل، وقد باشرنا بتنفيذ العمل بدعم وإسناد ميداني من أقسام الآليات وحفظ النظام والشؤون الخدمية والوحدات التابعة لقسم الشؤون الهندسية والفنية".