واحتجاجات بالقرب من السفارة الدنماركية في بغداد
العراق يدين بشدة حرق نسخة من القرآن أمام سفارته في الدنمارك
أدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة، حادثة حرق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك، على يد مجموعة متطرفة. وأعلنت الوزارة في بيانها عن إدانتها الشديدة والمتكررة لهذه الإساءة المؤلمة التي تعرض لها القرآن الكريم وعلم جمهورية العراق. وأكدت الوزارة التزامها الكامل بمتابعة تطورات هذه الأحداث الشنيعة، مع التأكيد على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها بحق التعبير أو حرية التظاهر، وتعكس حجم الاستفزاز وتزيد من التوترات. وطالب البيان المجتمع الدولي بالتصدي بشكل عاجل ومسؤول لهذه الجرائم التي تنتهك السلم والتعايش المجتمعي على مستوى العالم.
مظاهرات غاضبة في بغداد
وفي سياق متصل، نظم المتظاهرون العراقيون مظاهرات غاضبة في العاصمة بغداد احتجاجًا على حرق القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالدنمارك.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى السفارة الدنماركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، لكن تم منعهم من قبل قوات الأمن وإغلاق جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة.
الحكيم يحدد “أولويات” المرحلة المقبلة
من ناحية أخرى،حدد زعيم تيار الحكمة الوطني في العراق، السيد عمار الحكيم، “أولويات” المرحلة المقبلة، فيما أشار إلى استعادة الريادة السياسية للمكون الأكـبر مـن خـلال ائتلاف إدارة الدولة.
وقال الحكيم في كلمة له خلال “التجمع الحسيني السنوي في ساحة الخلاني”، “نقف اليوم ونحن أمام مرحلة مفصلية وهامة في ترسيخ الاستقرار ومفاهيم الخدمة والإعمار”.
وأشار إلى “عدد من الأولويات التي يجب أن تكون حاضرة في المرحلة المقبلة: أولها الأولوية السياسية”، مبيناً أنه “يجب أن تكون اولويتنا السياسية متجھة نحو ترسیخ الاستقرار السیاسي والمجتمعي في البلاد.
وأضاف:أمام الأولوية الثانية، وفق الحكيم، هي “الأولویة الاقتصادیة”، مجدداً الدعوة بأن “یكون المسار الاقتصادي ھو الأساس والركیزة في مرحلتنا المقبلة”.
وجاءت ثالثاً “الأولویة المجتمعیة”، إذ شدد رئيس تيار الحكمة على “عدم السماح للدخلاء بالمساس بقيمنا وعاداتنا وثوابتنا”.