الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعون - ٢٣ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعون - ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

بسبب اعتقال أبنائهم من جانب العدو

الاحتلال يحرم 17 عائلة فلسطينية فرحة النجاح بالثانوية العامة

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين أنّ 17 أسرة فلسطينية حرمها الاحتلال الصهيوني هذا العام من فرحة الثانوية العامة بسبب اعتقال أبنائهم وهم على مقاعد الدراسة، والزج بهم في السجون والمعتقلات دون مراعاة خصوصية المرحلة التي يعيشونها، والتي تعتبر بوابة مستقبلهم.
وأوضحت الهيئة في تصريح صحفي، أنّ هذا الحرمان الذي يتكرّر كل عام، يدلّ على حقد وعنصرية هذا الاحتلال، الذي تعري ممارساته افتقاده لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وقالت الهيئة "اعتقال 17 طالبًا من على مقاعد الدراسة وخلال فترة استعدادهم لاختبارات الثانوية العامة، يعني أنّ هناك قرار بتدمير أحلام وطموحات هؤلاء الطلاب وذويهم، ولكن على هذا الاحتلال أن يعلم أيضًا أن التصميم والإرادة والصبر والصمود لهؤلاء الطلبة ولذويهم أقوى من كل نواياه ومساعيه التجهيلية، وستكون الفرحة مضاعفة بحريتهم وبخروجهم متسلحين بشهاداتهم، ليستكملوا طريقهم نحو خدمة وطنهم وشعبهم".
وأضافت الهيئة "نتوجه بالتحية أولاً لأسر وعائلات الطلبة ممن التحقوا بموكب الشهداء في جنين وكل أرجاء الوطن، وكذلك التحية للطلبة الـ 17 الذين حرموا وأسرهم من هذه الفرحة، والتحية موصولة من خلالهم لهذا الشعب المرابط ومناضليه".
وطالبت الهيئة المنظمات الدولية المختصة في مجال التعليم بأن تتحرك فورًا وتسأل الاحتلال عن ملاحقته لطلبة المدارس والجامعات، وبأن تفعّل اتفاقياتها ومواثيقها للتخفيف من حدّة الاعتقالات، وتوفير الحماية لكافة الطلبة في كافة المستويات التعليمية.
استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخر شمالي نابلس
في سياق آخر،استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بعملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة سبسطية شمالي غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استلامه جثمان الشاب الشهيد برصاص الاحتلال وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا بنابلس.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن هوية الشهيد وهو فوزي هاني فوزي مخالفة (18 عامًا)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في بلدة سبسطية.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سبسطية وأطلقت الرصاص باتجاه مركبة بداخلها شبان.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للمركبة المستهدفة، وسلّمت في وقت لاحق جثمان الشهيد للطواقم، واعتقلت الشاب الجريح.
 شهيد وجريح بمواجهات مع العدو شمالي رام الله
كما استشهد الشاب الفلسطيني محمد فؤاد عطا البايض (17 عامًا) متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في قرية أم صفا شمال رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن إلى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاد الطفل البايض، علمًا أنّه من مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأفيد بأن عددًا من المواطنين أصيبوا أيضًا بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام الاحتلال القرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لوقوع إصابات.
 جرائم الاحتلال لن تنال من بسالة مقاومينا
من جهتها، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين الشهيد فوزي مخالفة مؤكدةً أنّ "جرائم العدو لن تكسر إرادة شعبنا".
وقالت الحركة في بيان لها: "تنعى حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين البطل: فوزي هاني مخالفة (18 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس المحتلة".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" أنّ "تمادي الاحتلال في جرائمه البشعة لن تطفىء جذوة المقاومة المشتعلة، بل ستزداد غضباً لهيباً، وليعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة لردعه والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".
بالموازة، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الشهيد الشاب البايض، وقدمت الحركة التعازي لعائلة الشهيد وعموم الأهالي في رام الله الصمود.
وشدّدت على أنّ "جرائم الاحتلال الوحشية بحق المدنيين والأبرياء لن تنال من عزيمة شعبنا وبسالة مقاومينا على مواصلة طريق الحرية والخلاص".
 دماء الشهداء وقود لثورة شعبنا المستمرة حتى زوال الاحتلال
بدورها، زفت حركة "حماس" الشهيد البايض وقالت إنّ "جرائم الاحتلال المتصاعدة في ربوع أرضنا المحتلة لن تخمد ثورة شعبنا بل ستزيدها لهيبًا، وإنّ الاحتلال واهم إنْ ظنّ أنّ جرائمه ستجلب له أمنًا أو هدوءًا، وليعلم المحتل الغاصب أنّ ثورة شعبنا مستمرة حتى زواله، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". كما زفّت حركة "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة العربية والإسلامية الشهيد الشاب مخالفة، وقالت في تصريح صحفي: "إنّ جرائم الإعدام الصهيونية الإرهابية لن تخيف شعبنا الحر الأبي، ولن تحقق للاحتلال أمنا، وإن شعبنا المرابط سيواصل مقاومته للعدو، ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات". كما دعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني الثائر لقطع طرق المستوطنين، وتصعيد المقاومة، والتصدي للاحتلال بكل السبل والأدوات المتاحة.

البحث
الأرشيف التاريخي