واغتيال مسؤول أممي أردني جنوب تعز
اليمن: أكثر من 9500 ضحية جرّاء القنابل العنقودية المحرمة دولياً
يستمرّ العدوان السعودي الأميركي على اليمن ضاربًا عرض الحائط بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.
وفي هذا السياق، قال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: "وثقنا 150 ضحية بين شهيد وجريح خلال النصف الأول من العام الجاري نتيجة مخلفات العدوان في مختلف المحافظات".
وأضاف: "أكثر من 9500 ضحية بين شهيد وجريح سقطوا جراء القنابل العنقودية التي استخدمها تحالف العدوان منذ بدء حربه على اليمن".
وتابع: "رغم حثّنا المستمر للأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن على إدخال الأجهزة الكاشفة للألغام للقيام بتطهير المناطق الملوثة، فإنه لم يتم الاستجابة لمطلبنا".
كما جدّد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدعوة للأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني لتوفير الأجهزة الكاشفة والاستمرار في دعم الأعمال المتعلقة بتطهير المناطق الملوثة بالألغام.
اغتيال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي
في سياق آخر أفادت مصادر طبية يمنية في تعز، باغتيال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي جنوب تعز برصاص مسلحين على متن دراجة نارية.
وقال شهود عيان إن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقا وابلا من الرصاص على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة أردته قتيلا فور خروجه من أحد مطاعم المدينة.
عبدالسلام يدين اغتيال رئيس برنامج الغذاء العالمي
بدوره أدان رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبدالسلام، جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزقة في تعز جنوب غرب اليمن.
وقال عبدالسلام في تغريدة له إن "الانفلات الأمني يعم جميع المناطق المحتلة إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي وانهيار للعملة وذلك شاهد على ما تسعى إليه قوى العدوان من فوضى".
وأضاف أن "قوى العدوان تسعى لخلق فوضى في المناطق المحتلة لإرهاق المواطن اليمني وإشغاله عن الاهتمام بمصير بلده وسيادته واستقلاله".