الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وثمانون - ٢٢ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وثمانون - ٢٢ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

نحن والمجتمع

حرق القرآن الكريم في الغرب حرية تعبير أم انتهاك لحقوق المسلمين

الوفاق/ رغم تغنّي الدول الغربيّة بحقوق الإنسان والحريّات الفرديّة إلا أن ظاهرة إحراق القرآن لا تزال منتشرة بكثرة في مختلف الدول الأوروبيّة، وهي تدل على واقع مغاير لما تبثّه الدعاية الغربيّة بشأن الحريات. حرق المصحف الشريف يتناقض تمامًا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يكفل حريّة العبادة للجميع واحترام الأديان، لذلك فإن هذا الفعل يصنّف على أنه "جريمة كراهية وتحريض على الأديان"، وهذا يعني أن مثل هذه الوقائع تخرج عن سياق حريّة التعبير، لكن السلطات المعنيّة في الغرب لا تزال تتساهل مع هذه الانتهاكات دون أن تعاقب عليها كجرائم فعليّة من شأنها أن تؤدي إلى صراعات دينيّة، فضلًا عن أنها غالبًا ما تقدّم تسهيلات لارتكاب انتهاكات بحق القرآن الكريم والمقدّسات الإسلاميّة، ويكون إحراق المصحف الشريف بحماية الشرطة.
إزدواجية غربية بالتعاطي مع حرية التعبير
لا يمكن سلخ هذه الجريمة عن امتدادها بظاهرة الاسلاموفوبيا التي تظهر، وبشكل ممنهج، في السلوك الاجتماعي والخطاب الإعلامي والثقافي والأكاديمي في الدول الغربية، والتي تنتج استهدافاً متكرراً لمقدسات المسلمين وتعتدي على القرآن والحجاب والمساجد، إضافة للقيم والمعتقدات.
اللافت، إن غيرة الدول الغربية على ضمان "حرية الرأي والتعبير"، والتي توفر المساحة لارتكاب مثل هذه الجرائم، لا تشمل التعرض للمثليين مثلا، او الاقدام على حرق العلم الخاص بهم، والتي ستعتبر بمثابة جريمة كراهية فئة اجتماعية عانت من الاضطهاد لعقود طويلة، وبالتالي حرق علم المثلية يحمل في طياته جريمة كراهية ولا يمكن منح تصريح تظاهر لفعل ذلك"، على حد تعبير الكاتب السويدي "إيفيد لارسون".
السيد نصر الله: للاعتصام يوم الجمعة أمام المساجد نصرةً للقرآن الكريم
دعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) جميع الأخوة والأخوات للاعتصام يوم الجمعة بعد صلاة الظهرين أمام المساجد نصرةً للمصف الشريف.ةوأشار إلى أنَّ القسم الآخر هو نداء خاص لمطالبة الحكومة اللبنانية بسحب السفير أو القائم بالأعمال اللبناني وطرد السفير السويدي أو القائم بالأعمال احتجاجًا على تدنيس مقدسات المسلمين، وبيَّن أنَّ الإصرار الاسرائيلي الموسادي على الفتنة لأنه في المرة الأولى لم تلقَ تفاعلًا، فعادوا للدفع نحو الفتنة مجددًا التي يجب أن نحذر منها جميعًا.
ودعا السيد نصر الله الشعوب العربية والإسلامية لمطالبة حكوماتها بأن تسحب سفراءها من السويد وأن تطرد سفراء السويد إلى بلادهم، وإذا أعادوا الاساءة يجري التوجه لقطع العلاقات الدبلوماسية.
كما لفت سماحته إلى أنَّه سيتم خلال المجالس العاشورائية قراءة جماعية للقرآن الكريم لأن على العالم كله أن يرى أنه عندما يُدنس مصحفنا نحن نحتضنه وسنحميه بقلوبنا ودمائنا وبفلذات أكبادنا، مؤكدًا أنَّ هذه مسؤوليتنا جميعًا.

 

البحث
الأرشيف التاريخي