الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثمانون - ١٣ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثمانون - ١٣ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

مؤكداً على الجاهزية الكاملة لصون حدود البلاد

صفوي: القوى الاجنبية تحاول خلق تغييرات سياسية في القوقاز

أكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء " يحيى صفوي " أن حرس الحدود يرابطون في حدود شمال غرب البلاد بكل قوة واقتدار لتوفير الأمن في هذه المنطقة. وشدّد اللواء صفوي لدى زيارته التي قام بها صباح أمس الاربعاء لحدود شمال غرب البلاد برفقة جمع من طلبة كلية القيادة والأركان لقوات حرس الثورة الاسلامية، على أن الحدود الايرانية مع الدول الجارة التي تمتد من جبل آرارات ونهري قرة سو وأرس ومنطقة بور الان الى عين ثريا، تعتبر من أكثر الحدود تعقيدا من حيث التضاريس.
وتابع قائلا: ان مخافرنا الحدودية وكذلك مقر "عاشوراء" التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية، وفّروا الأمن بشكل مستقر في هذه المنطقة، حيث لم نشاهد أي نوع من زعزعة الأمن في هذه المنطقة الواسعة خلال العام الماضي. وأوضح المسؤول أن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تبدأ من قرة سو وبور الان الى نهاية هذه الحدود تبلغ حوالي ۷۶۸ كيلومترا، جزء منها متاخمة لجمهورية آذربيجان و٤٨ كيلومترا مع جمهورية أرمينيا.
حدود أمن وسلام
وشدد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة على أن جمهورية آذربيجان وتركيا تعتبران مكملتين للجغرافيا السياسية لإيران، موضحا أن حدود ايران وتركيا كانت حدود أمن وسلام خلال الاعوام الـ ۵۰۰ الأخيرة بعد حرب جالدران في عام ۱۵۱۴ میلادي و ۹۲۰ هجري قمري بين السلطان سليم العثماني وشاه اسماعيل الصفوي. وأشار اللواء صفوي الى المحاولات التي يقوم بها بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين لزرع الخلافات ونشوب الازمة في منطقة القوقاز، مؤكدا أن القوى الاجنبية تسعى الى ايجاد تغييرات وتطورات تنتهي بضرر روسيا وايران وجمهوريتي آذربيجان وارمينيا. وأعرب عن امله بأن تستطيع كل من روسيا وتركيا وجمهورية آذربيجان وارمينيا التي تعتبر من دول الجغرافيا السياسية في منطقة القوقاز الحساسة، أن تلحق الهزيمة بالاستراتيجية الاميركية والاوروبية والكيان الصهيوني الذين يريدون ايجاد تغييرات سياسية في هذه المنطقة. وشدد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة لوحدها أن تدافع عن مصالحها وأمنها القومي دون الاعتماد على أي بلد.

البحث
الأرشيف التاريخي