الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وثمانون - ١٢ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وثمانون - ١٢ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس هيئة الاركان العامة داعياً بغداد لوأد الجماعات الإنفصالية:

سنضرب الإرهابيين في شمال العراق إذا لم تلتزم بغداد بضبط الحدود

أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، انه ليست هناك حاجة للأجانب لضمان أمن المنطقة، مشيرا الى توقيع اتفاقيات مع عدد من دول المنطقة لضمان الأمن الاقليمي. وتحدث اللواء باقري في المؤتمر السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري في مدينة مشهد المقدسة، عن نمو الدبلوماسية الدفاعية للبلاد، قال: اليوم لدينا علاقات مع معظم دول الجوار وقد تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات أو هي في مسار التوقيع. وأضاف: إن نتيجة كل الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستكون تعزيز الأمن والسلام والصداقة فيما بينها.
الحفاظ على أمن المنطقة
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: إن أساس مذكرات التفاهم الموقعة، هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دول المنطقة نفسها، وان نقول بصوت واحد، لا داعي لوجود الأجانب في ضمان أمن المنطقة، ولا مكان للصهاينة في هذه المنطقة. ووصف اللواء باقري الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي، وقال في الوقت نفسه: للأسف، لا تتصرف بعض الدول المجاورة بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود، هناك مجموعات انفصالية مسلحة في شمال العراق تثير حالة من انعدام الأمن على حدودنا.
التصدي للأعمال الشريرة
وتابع قائلا: من أجل حماية أمن البلاد والمحافظة عليه، نفذت القوات البرية التابعة للحرس الثوري عمليات مؤثرة بضربات صاروخية وطائرات مسيرة ضد هذه الجماعات، وبعد أن إلتزمت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه الجماعات ومنع تحركاتها بحلول أيلول / سبتمبر توقفت هذه العمليات. وقال اللواء باقري: سننتظر حتى سبتمبر/ايلول، عندما تلتزم الحكومة العراقية، ونأمل أن تقوم بمسؤوليتها، ولكن إذا انقضت هذه الفترة وبقيت هذه الجماعات مسلحة أو نفذوا عمليات، فإن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستكون بالتأكيد ستتكرر أكثر قوة. وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: أنه في الأشهر الأخيرة، شهدنا تحركات الإرهابيين في جزء من الحدود الجنوبية الشرقية، مضيفا: القوات البرية للحرس الثوري هي في القيادة والمسؤولية الميدانية في كل من الشمال الغربي والجنوب الشرقي، ولديها مهام كثيرة، وقد بُذلت جهود مكثفة وهائلة في تعزيز وإغلاق الحدود ومراقبتها، وأمن اليوم مقبول رغم أننا نشهد أحيانًا حالات نادرة من انعدام الأمن، وكما تم اكتشاف العديد من الحالات وإحباطها، وان جهود القوات البرية للحرس الثوري جنبًا إلى جنب مع حرس الحدود وجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يتم العمل بجدية للتصدي للاعمال الشريرة على طول الحدود مع أفغانستان.

البحث
الأرشيف التاريخي