استشهاد عسكري وإصابة اثنين على طريق دمشق
نائب سوري: الاحتلال الأمريكي يشكل خطرا كبيرا على المنطقة
وصفت عضو مجلس الشعب السوري جويده ميخائيل ثلجه، الثلاثاء، الوجود الامريكي بالخطر الاكبر على امن المنطقة، متهمة الاحتلال بدعم الارهاب وسرقة الموارد الاقتصادية.
وقالت ثلجه إن "الوجود الامريكي يشكل خطرا حقيقا على بلدنا وعلى العراق والمنطقة باسرها".واضافت ان "الاحتلال الأمريكي يواصل التعدي على ثروات البلاد ونهبه لموارد الشعب السوري من اجل تركيعه لخدمة مصالحه الاستعمارية".واوضحت، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل بمنتهى الشر ونشر الظلام في البلدان الا ان شعبنا عازم على طرد الاحتلال ومحاسبته بتهم جرائم الحرب".واتهم عضو مجلس الشعب السوري مغيث ابراهيم في وقت سابق، الجانب الأمريكي بالسعي لتثبيت احتلاله عبر إيجاد ذرائع واهية بضمنها محاربة الإرهاب، مبينا ان الجيش الأمريكي المحتل يسرق بشكل يومي النفط السوري دون حساب.في سياق آخر استشهد عسكري سوري وأصيب آخران، الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها تكفيريون استهدف دورية أمنية على الطريق السريع دمشق درعا.ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة درعا قوله: إنه استشهد عسكري وأصيب عنصران من قوى الأمن الداخلي جراء استهداف دورية أمنية بعبوة ناسفة زرعها إرهابيون على اتوستراد دمشق درعا.إلى ذلك أفاد مصدر محلي بأن قافلة مساعدات أممية دخلت مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.وقالت مصادر في المعبر أن القافلة هي الأخيرة بموجب القرار الأممي رقم 2672 الذي ينتهي العمل به الاثنين.ويأتي ذلك في وقت تسود فيه أجواء من الترقب وسط نازحين سوريين شمالي البلاد، بالتزامن مع عقد جلسة لمجلس الأمن للتصويت على قرار جديد يسمح بإدخال المساعدات من معبر بري واحد هو باب الهوى ومن دون موافقة الحكومة السورية.وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا عبر طريقين فقط، هما معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق التي تسيطر عليها القوات السورية.ووافق أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا 6 أشهر، ورحبت واشنطن بالقرار، في حين أكدت موسكو أن موافقتها لا تعني تغيير موقفها.