الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وثمانون - ١٢ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وثمانون - ١٢ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

مستوطنون يحاولون اقتحام قاعة اجتماعات الكنيست الصهيوني

تظاهرات واعتقالات وإغلاق طرق.. العدو في مأزق

 

انطلقت صباح الثلاثاء، تظاهرات ومسيرات في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، احتجاجاً على خطة التعديلات القضائية، وتقويض صلاحيات المحكمة العليا الصهيونية.
وأفادت وسائل إعلام في القدس بأنّ متظاهرين صهاينة تجمّعوا أمام المحكمة الصهيونية العليا في القدس، رفضاً للتعديلات القضائية.
وأضافت أنّ "التظاهرات تتركز في شارع كابلان في تل أبيب بالتوازي مع تظاهرة أخرى أمام مبنى الأمن".ولفتت إلى أنّ "المتظاهرين يُحاولون إغلاق شارع أيلون في تل أبيب".وتأتي الاحتجاجات بعدما صادق "كنيست" الاحتلال، ليل الإثنين، في قراءة أولى، على بند أساسي ضمن مشروع قانون مُثير للجدل، يحدّ من صلاحيات المحكمة العليا، في حلقة جديدة من مسلسل إقرار هذا التعديل، الذي أدّى لواحد من أضخم الاحتجاجات الشعبية.
المصادقة على النص في قراءة أولى
والنص الذي تمّت المصادقة عليه في قراءة أولى، يرمي إلى الحد من سلطات المحكمة العليا في إبطال القرارات التي تتخذها الحكومة والوزراء والمسؤولون المنتخبون.وفي حين يُواجه المشروع معارضة شرسة، يزعم رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، أنه يرمي لإحداث توازن بين السلطات، عبر تقليص صلاحيات المحكمة العليا لصالح "الكنيست".وقالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إنّ هناك العديد من الضباط المستعدين للتوقف عن الطيران وإلغاء التطوع للاحتياط في سلاحي الجو والبر.ولفت الإعلام العبري إلى أنّ نحو 200 من جنود الاحتياط يبحثون الاحتجاج ضد التعديلات القضائية.وحذّر زعيم المعارضة الصهيونية، يائير لابيد، الثلاثاء، من أنّ الكيان الصهيوني سيصبح أكثر عزلة وانقساماً في حال إقرار قانون التعديلات القضائية.من جانبه، علّق الوزير عن حزب الليكود، يوآف كيش، على الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية، قائلاً إنّ "ما يحصل إرهابٌ لن نخضع له".
إغلاق بعض الطرق الرئيسية.. ومواجهات عنيفة
ولقمع مظاهرات المستوطنين، استقدمت الشرطة الصهيونية فرق الخيالة، ووسائل فض التظاهرات، بعد قيام المحتجين بإغلاق بعض الطرق الرئيسة في المدينة، واعتقلت الشرطة أكثر من 40 متظاهراً في مختلف المدن.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ مواجهاتٍ عنيفة وقعت في شارع كابلان في "تل أبيب"، مضيفةً أنّ "الشرطة الصهيونية تستخدم خراطيم المياه باتجاه المتظاهرين".ووفقًا للشرطة الصهيونية، فإنّ الاعتقالات أتت بسبب الإخلال بالنظام العام وإغلاق الطرقات الرئيسية وعرقلة عمل أفراد الشرطة.
وبحسب البيانات، فإن 15 من المعتقلين اعتقلوا في المظاهرات التي نظمت وسط الكيان المحتل، و8 في منطقة القدس، و3 في لواء الساحل وحيفا، و16 متظاهرًا في "تل أبيب".
كما قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بالقوة خلال المحاولات لفتح طرقات رئيسية أغلقت في هذه المناطق.
الولايات المتحدة تغذي الاحتجاجات في الأراضي المحتلة
ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن وزير المساواة الاجتماعية والمتقاعدين عميحاي شيكلي، قوله إنّ "الولايات المتحدة تغذي الاحتجاج في الأراضي المحتلة، وبايدن ينسق مع إيهود باراك ويائير لابيد".
وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت في آذار/مارس الماضي، "تعليق" جهودها لإقرار التعديل، بعد فشل المفاوضات مع المعارضة، والتي رعاها رئيس الاحتلال، إسحق هرتسوغ.ووعد نتنياهو في 18 حزيران/ يونيو بالمضي قدماً في مشروع التعديل القضائي، الذي يثير كذلك انتقادات خارج الكيان الصهيوني.وأشعلت خطّة إدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية وإضعاف الجهاز القضائي، التي طرحها ائتلاف الأحزاب القومية والدينية وحزب الليكود برئاسة نتنياهو، احتجاجاتٍ لم يسبق لها مثيل، وأدخلت الكيان الصهيوني في أزمةٍ سياسية كبيرة.
«ضغوط سياسية»
واتهم نتنياهو المعارضة بالرضوخ "لضغوط سياسية"، بسبب عدم قبولها بتسوية مع الحكومة في هذا الملف.وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أكد نتنياهو أنه سيواصل مساعيه لإقرار مشروعه القضائي، لكن من دون البند الذي كان يرمي للحد من صلاحيات المحكمة العليا.وأضاف أنّ "فكرة بند الاستثناء التي تسمح للكنيست، بإلغاء قرارات المحكمة العليا بغالبية بسيطة، سبق أن قلت إنني تخليت عنها".وأقرّ النواب في قراءة أولى بنداً آخر خلافياً يتعلق بتعديل عملية تعيين القضاة.
أمر نادر جداً حدوثه
من جهة اخرى تحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن محاولة مستوطنين اقتحام قاعة الكنيست، احتجاجاً على التعديلات القضائية، مشيرة إلى أنّ الحراس أخرجوهم بالقوة.
وقالت قناة عبرية، إنّ "متظاهرين حاولوا أن يدخلوا بالقوة للجلسة العامة للكنيست، وهو أمر نادر جداً حدوثه".
جاء ذلك بالتزامن مع مناقشة أعضاء كنيست الاحتلال التعديلات القضائية، ليل الإثنين التي أثارت موجة من الغضب ضدّ حكومة رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، وكشفت حجم الانقسام القائم داخل الكيان الصهيوني.وبالتزامن، قال رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، إنّ "سلاح التماسك الاجتماعي لدينا مهدد بالانهيار والتأكّل".
وأعلنت وسائل الإعلام العبرية عن وقوع "شغب" في "الكنيست" بعد محاولة مستوطنين اقتحام قاعة الاجتماعات قُبيل افتتاح المناقشة والتصويت على إلغاء "سبب المعقولية"، في القراءة الأولى.
وتعهّد قادة الاحتجاجات الإسرائيليين تنظيم تظاهرات لم تشهد الحكومة الصهيونية مثلها، مهدِّدين بعرقلة حركة السير في أنحاء الأراضي المحتلة، وضمن ذلك مطار "بن غوريون" الدولي في اللد.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي