الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وسبعون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وسبعون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

و” الدعم السريع” تعلن صد هجوم بالخرطوم

الجيش السوداني يتحدث عن عمليات نوعية بأم درمان

أعلن الجيش السوداني أنه نفذ عمليات نوعية في أم درمان غربي العاصمة، في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدت محاولة للجيش لدعم قوة تابعة له محاصرة في الخرطوم بحري.
فقد قال الجيش -في بيان- إن قواته نفذت عمليات نوعية داخل ما وصفها بأوكار العدو و"نظفت جيوب المتمردين في أم درمان".
وعبر صفحته الرسمية على فيسبوك، نشر الجيش مقاطع مصورة لقواته وآلياتها العسكرية تتجول في شوارع أم درمان التي تعد كبرى مدن العاصمة الثلاث.
من جهته، قال مصدر عسكري إن القوات الخاصة التابعة للجيش نفذت الجمعة عمليات تمشيط في عدد من أحياء مدينة أم درمان.
وأضاف المصدر أن عمليات تمشيط بدأتها القوات الخاصة، وسبق تلك العمليات قصف جوي من طائرات الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع جنوبي المدينة وصولا إلى مواقع للدعم السريع شمال مدينة بحري.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع -في بيان- إنها أفشلت محاولة من الجيش لدعم منطقة الكدرو العسكرية المحاصرة في مدينة الخرطوم بحري.
وأضافت "الدعم السريع" أنها استولت على 5 مركبات عسكرية بكامل عتادها الحربي، وأسرت جنودا بينهم جرحى تم تحويلهم لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، توعد ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني بمطاردة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) واجتثاث قواته في كل الولايات.
من جانب آخر أعلنت هيئة الطيران المدني في السودان، تمديد إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى العاشر من تموز/يوليو، حسب ما أفاد مطار الخرطوم الدولي.
وفي إشعار للطيارين، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أنّ المجال الجوي في السودان سيظل مغلقاً أمام جميع الرحلات، باستثناء الرحلات الإنسانية والإجلاء، في حال الحصول على إذن من السلطات المختصة.
وكان المجال الجوي أُغلق أمام حركة الطائرات إثر اندلاع القتال بين الجيش وقوات "الدعم السريع" المتواصلة منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، في مناطق متفرقة من السودان، تركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي لضحايا العسكريين من طرفَي النزاع العسكري.

 

البحث
الأرشيف التاريخي